المنضمون إلى التسوية في دير الزور: فرصة للعودة إلى جادة الصواب
تواصلت اليوم في مدينة الميادين عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وذلك في إطار الجهود المبذولة لإتاحة الفرصة أمام كل من لم تتلطخ يداه بالدماء للعودة إلى حضن الوطن.
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية التي وفرتها القيادة السورية مكنتهم من العودة الى حضن الوطن واتاحت الفرصة أمامهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية حيث أشار إبراهيم السعيد إلى أن الوطن هو أثمن ما يملك الإنسان وأكثر من يشعر بقيمته من يبتعد عنه لافتاً إلى أنه أمضى عدة سنوات خارج سورية قبل أن يعود إلى منطقة الجزيرة ويقضي أكثر من أربعة أعوام في ظل ظروف صعبة ضمن المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” وجاء اليوم إلى مركز التسوية بمدينة الميادين وأنهى إجراءات التسوية بكل يسر وسهولة.
وبين رمضان المحمد أنه سيعود إلى قريته ويعمل في زراعة أرضه بعد أن استفاد من هذه التسوية التي تعد فرصة ثمينة لكل من ابتعد عن الطريق الصحيح للعودة الى جادة الصواب وفتح صفحة جديدة من حياته عنوانها البناء.
وأوضح محمد محمود الملا وخاير الموسى أنهما متخلفان عن الخدمة الإلزامية وأجريا التسوية تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن وحدة وسيادة سورية بينما بين إبراهيم ناصيف أنه فر منذ 10 سنوات وبدعوة من وجهاء وشيوخ العشائر انضم لهذه التسوية للعودة إلى صفوف الجيش العربي السوري.
كما أشار ذياب الجوار إلى أنه فر منذ ست سنوات وحينما علم بهذه التسوية قدم إلى مدينة الميادين وسوى أوضاعه بكل سهولة وخلال دقائق معدودة موجها الدعوة لكل شخص تشمله هذه التسوية للانضمام اليها بأسرع وقت.
وتستمر لجان التسوية خلال الأيام القادمة باستقبال الراغبين بالانضمام إليها.