كل هذه الرجاءات يا حكومتنا الرشيدة!
أكرم شريم
تعالوا معنا نعرض ونستعرض هذه المشكلات الصحية والمالية وفي مختلف المجالات الأخرى، وبرجاء وشكر دائمين إلى حكومتنا الرشيدة، ويدومان ولا ينتهيان.
1-المعجنات التي تباع في أسواقنا وعلى اختلاف أنواعها، انظروا إليها كيف أنها محروقة، وكثيرون يأكلونها كما هي ودون تنظيف المحروق، وكلنا يعلم أن المحروق يسرطن وإذا لم يسرطن يصيب بالمرض!.
2- الأجور المرتفعة في المشافي الخاصة، كيف نفهمها ونفسّرها، وكمثال: عملية جراحية في رجل امرأة دفعت أجرها ثمانية ملايين ليرة سورية، ومثلها كثير!.
3- الأسعار المرتفعة للأدوية والمفاجئة لكل المواطنين، تنظر إلى سعر الدواء المكتوب عليه فتجده مشطوباً ومكتوب سعر غيره وأضعاف السعر العادي، فلماذا ومن أين يأتي المواطن لكم بكل هذه الأموال؟!.
4- وهذه الأسعار المرتفعة أيضاً للخضار والفواكه، وكمثال فإن كيلو الفاصولياء والبامية بالآلاف!. فمن أين يأتي لكم المواطن بالأموال ليطعم أسرته: زوجته وأولاده؟.
5- الاتجار بالخبز أيضاً، فهم يشترون ربطة الخبز بربع السعر الذي يبيعونها به. فلماذا لا نضع معتمدين يربح بالربطة الواحدة خمسين ليرة لاغير، وهؤلاء كثيرون وأفضل من شرائها بألف ليرة وكل أسرة تحتاج إلى عدة ربطات كل يوم!.
6- انظروا أيضاً إلى هذا النوع من الغش في بيع الخبز، فهم يشترون عدة ربطات من الخبز، ويختارون الأرغفة الأفضل والأنظف ويضعون لك في ربطات أخرى، الخبز المعجن أو المحروق، ويبيعونها لك وبأضعاف سعرها. إن أقل وأبسط مراقبة ومحاسبة يمكن أن تنهي هذا الغش وغيره من كل حياتنا!.
7- هذه الأكياس (الأكلات الطيبة) التي يشتريها الأطفال وأحياناً الكبار أيضاً، من المعروف عنها أنها مصنوعة من مواد كيمائية، فالمنكهات مواد كيميائية والملوّنات مواد كيميائية أيضاً، فأين المراقبة والمحاسبة، وهذه تضرّ بصحة الأطفال وصحة المواطنين!.
8- من المعروف أن الممرضات في كل مكان في هذا العالم هن ملائكة! وهذا اسم دارج لهن. ولكن لا نساعدهن حتى يستطعن الزواج والإنجاب كغيرهن من النساء العاملات، هل لأن دوامهن ونومهن ليل نهار في أماكن عملهن؟!.
إذن علينا تحديد الدوام لهن مثل باقي الموظفين والعاملين ونرفع هذا الظلم عنهن.. عن الملائكة.
9- أقساط المدارس المرتفعة وكل ما يطلب من الأبناء لماذا نتركها هكذا، بحيث يستطيع البعض منهم دفع هذه الأقساط المرتفعة ويبقى الآخرون محرومين من نعمة هذه المدارس؟!.
10- انظروا إلى هذا التوسّع والانتشار في احتلال الأرصفة وحتى الأدراج، حيث يأتي الباعة وعلى اختلاف ما يبيعون ويحتلون أي مكان يريدون في الأرصفة أو الأدراج!. حتى الدكاكين في كثير من الأحيان تخرج ببضائعها إلى الأرصفة وتحتلها، ويمرّ المواطنون بصعوبة أو في طرق السيارات!.
وهكذا تكون النصيحة اليوم أن نبتعد ما أمكن عن كل ما يزيد في الأسعار أو يضعف الفائدة مما نشتريه، فهذا يجعل الجميع ينتبهون إلى كل هذه المخاطر ويبتعدون عنها ودائماً وباستمرار!.