سائقو خط (دمشق- الأردن- السعودية) يطالبون بإنصافهم؟!
دمشق- ميس خليل
كشف غسان رسول رئيس الاتحاد المهني للنقل لـ “البعث” أن هناك مجموعة من الصعوبات والمعوقات تواجه العاملين في مجال النقل البري، بحيث اشتكى عدد كبير من السائقين العاملين على الخط الخارجي (دمشق- الأردن- السعودية) بأنه يُطلب فحص جديد من السائق السوري عند دخوله الحدود الأردنية، علماً أنه حاصل على الفحص المذكور ولقاح كورونا بجرعتين متتاليتين، ومع ذلك لا تعترف به الجهات الأردنية، كما أن أحد شروط دخول الأردن للسائق السوري العامل على الخط الحصول على موافقة المنصة الأمنية بتكلفة قدرها 30 ديناراً أردنياً، والسائق الأردني لا يحتاج إلى هذه المنصة اليومية، كما يتعرّض السائق السوري وسيارته للتفتيش اليدوي يصل أحياناً إلى فك أجزاء من الهيكل والأبواب، وتعرّض بعضها للكسر، علماً أنه يوجد لديهم جهاز سكانر، ويضيف رسول بأنه يترتب على السيارة السورية بالأردن مبلغ تأمين وقدره 120 ديناراً أردنياً كل ثلاثة أشهر، بينما يدفع السائق الأردني لدينا مبلغ 70 ديناراً لمدة عام كامل، مشيراً إلى أنه في ظل هذه الإجراءات المتخذة من قبل الجانب الأردني نلاحظ أن الهدف منها إيقاف عمل السيارات السورية، وجعل الفائدة فقط للسيارات الأردنية، مع العلم أن السائق الأردني لا تترتب عليه أية التزامات سوى لقاح فيروس كورونا، وعليه، وفقاً لرسول، فإن الاتحاد المهني يطالب بإنصاف هؤلاء السائقين، وإلغاء هذه الإجراءات، أو المعاملة بالمثل.
وأمل رسول أن تعمل وزارة النقل بالتعاون مع الجانب الأردني لتذليل العقبات أمام السائقين والسيارات السورية بما يضمن تحقيق المصلحة لكل الأطراف.