حلفاء ترامب يضعون أنصاره فى مناصب هامة بإدارة الانتخابات
أوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الاميركية أن حلفاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعملون على وضع المؤيدين في مناصب انتخابية رئيسية في جميع أنحاء البلاد ، ما يثير مخاوف بشأن تحديات التصويت في المستقبل، وفق الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، “في ولاية ميشيغان، سعى قادة الحزب الجمهوري المحلي إلى إعادة تشكيل مجالس استطلاع الانتخابات من خلال تعيين أعضاء أعربوا عن تعاطفهم مع ادعاءات الرئيس السابق دونالد ترامب الكاذبة بأن تصويت 2020 تم تزويره”.
أما في بنسلفانيا، ففاز المرشحون الذين تبنوا مزاعم تزوير الانتخابات في سباقات هذا الشهر ليصبحوا قضاة ومفتشين محليين للتصويت.
وتابعت الصحيفة، “بذريعة الحاجة إلى جعل الانتخابات أكثر أماناً، يسعى حلفاء ترامب أيضاً إلى استبدال المسؤولين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مراقبو الاقتراع المتطوعون وقضاة الدوائر المدفوعة الأجر وكتبة المقاطعات المنتخبون والمدّعون العامون للولاية، وفقاً لمسؤولي الولاية والمحليين، الخطابات الإعلامية، منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وظهور حملة من قبل الساعين للمناصب تبين هذا الأمر”.
في المقابل، قالت عضو الكونغرس النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيرز في مقابلة لها مع صحيفة “نيويورك تايمز” منذ أسبوع، إن “الديموقراطيين قد يواجهون مشاكل إذا لم يفوا بالوعود التي قطعوها على الناخبين”.
وأضافت أن “نقاط الحديث ليست كافية. عليك أن تعطيني شيئاً لأعمل عليه مع المجتمع. و إذا لم تكن كذلك، كيف يمكنني أن أجادل في أنه ينبغي عليهم العودة مرة أخرة” للتصويت إلى الديمقراطيين.
الجدير بالذكر أن بعد صدور نتائج الانتخابات قال ترامب إن الانتخابات الأميركية “مزورة” بنسبة 100 بالمئة، مشيراً حينها إلى أن “حصول جو بايدن على 80 مليون صوت في الانتخابات الأميركية الأخيرة، أمر مستبعد تماماً”.
وفي الانتخابات الأخيرة حصل الديموقراطي جو بايدن الذي فاز بالانتخابات، على 306 أصوات مقابل 232 لترامب، في الكلية الانتخابية التي تحدد الفائز بالانتخابات، وهو ما يزيد على الأصوات اللازمة للفوز وعددها 270.