رئيسي يؤكد خلال لقائه المقداد عمق العلاقات الإستراتيجية بين سورية وإيران
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عمق العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسورية وتطويرها في مختلف المجالات وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وشدد رئيسي خلال لقائه في طهران اليوم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد على أن إيران مستمرة في دعمها لسورية لمواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب غير الشرعية المفروضة عليها مؤكدا أن أمن وسيادة سورية ودورها في المنطقة أمر مهم وحيوي ويحظى باهتمام ودعم إيران وقال “إنه من غير المقبول وجود أي قواعد أجنبية غير شرعية على الأراضي السورية”.
ولفت رئيسي إلى أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس تاريخية ومواقف مشتركة وفي مقدمتها مواجهة كل اشكال الاحتلال والإرهاب.
ورحب الرئيس الإيراني بتلبية الدعوة الموجهة له لزيارة سورية.
كما تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بدوره وصف المقداد العلاقات بين طهران ودمشق بأنها تاريخية واستراتيجية ومهمة ليس فقط لمصالح البلدين والشعبين الصديقين وإنما لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المقداد أنه بفضل صمود سورية وتضحيات شعبها والدعم من الحلفاء والأصدقاء وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية وكل الشرفاء فشلت المخططات التي استهدفت سورية عسكريا ولم تحقق أهدافها ولذلك لجأ أعداؤها إلى سلاح محاصرة إيران وسورية وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب على شعبيهما.
حضر اللقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري وسفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب.