طلاب ريف القامشلي ينثرون للعالم رسالة وطنهم
الدلاوية قرية ريفية بسيطة تابعة لمدينة القامشلي، تتوسّطها ثانويتها العامرة بالعطاء والإبداع، منها وخلالها سطّر طلابها وكادرها رسائل عظيمة نشأوا عليها وساروا على هدي نهجها وقيمها..
وفي ختام ورشة تربوية خاصة بالتعلم الوجداني أقامتها مدرسة الدلاوية، قالت المشرفة نوفل علي عبدو: قدمنا عملاً فنياً وأدبياً ورياضياً واجتماعياً وقبل ذلك عملا تربويا، فقد اعتدنا أن ننجز في دور التربية كل جميل ومفيد، وكل ما له علاقة بحياتنا اليومية.. استثمرنا منهاج التعلم الوجداني لنتشارك مع طلابنا قيم وأخلاقيات عشنا ونعيش عليها في وطننا، ولنقول للعالم أجمع هذه العناوين الجميلة في حياتنا عانقتنا منذ طفولتن..، تشاركنا اليوم بإنجاز أنشطة مختلفة شملت جوانب ثقافية وأدبية وفنية وحتى رياضية، وعبرها قلنا إن الحياة أجمل إذا تعاملنا بهدف مشترك ورسالة واحدة عناوينها المحبة والإخاء والتآخي، جدّدنا اليوم نحن الكبار والطلاب بأن الحياة أحلى وأجمل بهذه الرسائل، فمن المهم أن نحترم آراء بعضنا ونتقبل أفكار بعضنا إذا كانت غير مضرة للطرف الآخر، كل ذلك قدم بالصور والبراهين والشواهد، عرضنا شواهد من بلدنا ومدارسنا وحياتنا اليومية بأن الكنيسة تجاور الجامع، وأشرنا إلى أن المسلم في الكنيسة يشارك ابن بلده المسيحي مصابه وفرحه، وكان العكس أيضاً، بهذه الصورة تتواصل وتتعاضد كل أطياف وألوان وأعراق وطننا، وهو ما يعطي لبلدنا نكهة طيبة.
وقال المدرّس خالد حسن حسين المشارك في الورشة: تمّ تعليق أوسمة على صدور كافة الطلاب، لأنهم أبدعوا وتفننوا في نقل مشاعرهم وأحاسيسهم الطيبة أثناء العمل، وتعاهدنا بأن نستمر على تلك القيم وننقلها دائماً وأبداً.
عبد العظيم العبد الله