حل الجهاز الفني والإداري لمنتخب سلة الرجال وتساؤلات حول القادم

قرر اتحاد كرة السلة حل الكادر الفني والإداري لمنتخبنا الوطني للرجال، وذلك على خلفية خسارة منتخبنا أمام كازاخستان في تصفيات كأس العالم، القرار تلقته كوادر اللعبة والشارع الرياضي بتفاوت في التقييم، فالبعض رأى أنه قرار صائب، خاصة بعد الأداء غير المقنع، والمشاكل التي رافقت المنتخب خلال مباراتي كازاخستان، لكنهم بالوقت نفسه أبدوا خشيتهم من عدم قدرة الاتحاد ولجنة المدربين على البدء باتصالاتها من أجل البحث عن مدرب جديد للمنتخب الذي ينتظره استحقاق هام وهو المشاركة في البطولة العربية المقررة في دبي في شهر شباط المقبل قبل النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2023.

أما البعض الآخر فأكد على ضرورة أن يشكّل اتحاد اللعبة مجلساً استشارياً، ولجنة مؤلفة من مخضرمي وكبار اللعبة يكون دورها مساهماً ومساعداً بإبداء الرأي والمشورة بخصوص انتقاء لاعبي المنتخب والمدربين، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم السابقة، في حين كانت هناك آراء طالبت بالإبقاء على الكادر الفني، خاصة المدرب الأمريكي جو ساليرنو شرط إبلاغه بضرورة عدم ارتباطه بأي عقد لتدريب أحد الأندية الكندية، وضرورة حضوره لتدريب المنتخب قبل أي استحقاق، لا أن يأتي قبل يومين من أية مباراة، أو أن يتواجد في سورية ويتابع الدوري ويختار الأفضل من اللاعبين، مع عودة بعض اللاعبين المميزين للمنتخب، خاصة بمركز صانع الألعاب، أو السعي لاستعادة بعض اللاعبين المحترفين مثل “جورج كيل” فهو الوحيد القادر على مساعدة المنتخب في تحقيق الفوز.

هذه النقاط وغيرها يجب أن توضع أمام اتحاد السلة ليؤسس لمنتخب قوي قادر على المنافسة في البطولة العربية، ولاستعادة الثقة بالتصفيات المونديالية، خاصة أن منتخبنا لم يفقد الفرصة بعد في التصفيات.

عماد درويش