أخبارصحيفة البعث

اللجنة المركزية الـ 19للحزب الشيوعي:  شي جين بينغ في قلب اللجنة المركزية والحزب وفكره الأهم بشأن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية

وطد الحزب الشيوعي الصيني وضع الرفيق شي جين بينغ في قلب اللجنة المركزية للحزب وفي قلب الحزب بأسره، وحدد الدور التوجيهي لفكر شي جين بينغ بشأن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لعصر جديد، وفقا لبيان الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.

ويعكس هذا الأمر الرغبة المشتركة للحزب والقوات المسلحة والشعب الصيني بجميع مجموعاته القومية، وله أهمية حاسمة في تقدم قضية الحزب والبلاد في العصر الجديد ودفع عجلة العملية التاريخية لتجديد شباب الأمة، حسبما أشار البيان.

“هذا هو نداء العصر واختيار التاريخ والطموح المشترك للشعب،” وفقا لما قال جيانغ جين تشوان رئيس مكتب بحوث السياسات باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خلال مؤتمر صحفي للجنة المركزية للحزب حول الجلسة الكاملة. وأضاف جيانغ أنه “فيما يتعلق بدعم وحماية وضع الأمين العام شي في القلب من اللجنة المركزية والحزب بأسره بقوة، فإن الحزب لديه صناع القرار والشعب لديه دعامته الأساسية، وسفينة ’تجديد شباب الأمة الصينية‘ العملاقة لديها قائد الدفة. وفي مواجهة الأمواج العاتية، سنكون قادرين على البقاء على قارب الصيد رغم الرياح والأمواج”.

وأضاف جيانغ أن تحديد الدور التوجيهي لفكر شي جين بينغ بشأن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لعصر جديد، يضمن قدرة الحزب على المضي قدما في الاتجاه الصحيح على الرغم من الظرف المعقد المتمثل في التطور والتفاعل العميقين بين الاستراتيجية الشاملة لعملية تجديد شباب الأمة الصينية العظيمة والتغيرات العميقة التي لم يشهدها العالم خلال قرن. وتابع جيانغ قائلا إن هذا يضمن قدرة الحزب على الالتزام بقانون التنمية، ووضع خطط سليمة لتطور القضية، ومواجهة الصعوبات بشكل مباشر، وقيادة الشعب الصيني بجميع مجموعاته القومية في فتح آفاق أكثر إشراقا لتجديد شباب الأمة.

كما أشادت الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني التي انعقدت في بكين في الفترة ما بين يومي 8 و11 تشرين الثاني2021.  بالأعمال التي أداها المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية منذ الدورة الكاملة الخامسة للجنة الحزب المركزية التاسعة عشرة. وأجمعت على أنه في العام المنصرم، تشابكت تأثيرات التغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ مائة عام وتفشي جائحة الالتهاب الرئوي المترتب على فيروس كورونا المستجد (كوفيد–19) في العالم، وازدادت الظروف الخارجية تعقيدا وخطورة، وما زالت شتى المهمات للوقاية من جائحة كوفيد–19 والسيطرة عليها والتنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد ثقيلة وشاقة جدا.

واستمعت الدورة الكاملة إلى تقرير عمل قدمه الرفيق شي جين بينغ بتكليف من المكتب السياسي للجنة الحزب المركزية وناقشته، وأجازت «قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول المنجزات المهمة والتجارب التاريخية في كفاح الحزب الممتد لمائة عام» و«قرار عن عقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني» بعد النظر فيهما. وقدم شي جين بينغ إلى الدورة الكاملة إيضاحات حول «مسودة قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني حول المنجزات المهمة والتجارب التاريخية في كفاح الحزب الممتد لمائة عام».

وأكدت الدورة الكاملة على أن الشيوعيين الصينيين بزعامة الرفيق شي جين بينغ بوصفه ممثلا رئيسيا لهم يلتزمون بالدمج بين المبادئ الأساسية للماركسية والواقع الملموس الصيني والثقافة التقليدية الصينية الممتازة، ويتمسكون بأفكار ماو تسي تونغ ونظرية دنغ شياو بينغ وأفكار “التمثيلات الثلاثة” الهامة ومفهوم التنمية العلمية، حيث استخلصوا بعمق التجارب التاريخية منذ تأسيس الحزب واستفادوا منها بصورة مستفيضة، وانطلقوا من الواقع الصيني الجديد، وبلوروا أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد. وقد فكّر الرفيق شي جين بينغ بعمق وقيّم علميا سلسلة من المسائل النظرية والتطبيقية المهمة بشأن تطوير قضايا الحزب والدولة في العصر الجديد، وطرح سلسلة من المفاهيم والأفكار والإستراتيجيات الجديدة الأصلية حول إدارة شؤون الدولة، بما فيها ماهية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية التي يجب التمسك بها وتطويرها وكيفية التمسك بها وتطويرها في العصر الجديد، وماهية الدولة الاشتراكية الحديثة القوية التي يجب علينا بناؤها وكيفية بنائها، وماهية الحزب الماركسي الذي يتولى الحكم لفترة طويلة ويلزمنا بناؤه وكيفية بنائه وغير ذلك من المواضيع العصرية المهمة، وإنه المؤسس الرئيسي لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد التي تُشكل الماركسية في الصين المعاصرة والماركسية للقرن الحادي والعشرين والجوهر العصري للثقافة الصينية والروح الصينية، وقد حققت قفزة جديدة لصيننة الماركسية.

إن إقرار الحزب مكانة الرفيق شي جين بينغ باعتباره نواة للجنة الحزب المركزية وللحزب كله، ومكانة أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد كمرشد يعكس الرغبات المشتركة لكل الحزب والجيش وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في أنحاء البلاد، ويتحلى بأهمية حاسمة بالنسبة إلى تطور قضايا الحزب والدولة في العصر الجديد ودفع العملية التاريخية لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية.

وأشارت الدورة الكاملة إلى أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ، بروح المبادرة العظيمة في كل المراحل التاريخية وشجاعة سياسية جبارة وإحساس قوي بتحمل المسؤولية، تأخذ النوعين المحلي والدولي من الوضع العام بعين الاعتبار، وتطبق نظرية الحزب الأساسية وخطّه الأساسي وبرنامجه الشامل الأساسي، وتخطط بشكل شامل النضال العظيم والمشروع العظيم والقضية العظيمة والحلم العظيم، وتتمسك بفكرة العمل الأساسية العامة المتمثلة في إحراز التقدم من خلال الحفاظ على الاستقرار، وأصدرت سلسلة من المبادئ والسياسات المهمة، واتخذت سلسلة من التدابير الحيوية، ودفعت سلسلة من الأعمال الرئيسية، وتغلبت على سلسلة من المخاطر والتحديات الخطيرة، وحلّت كثيرا من المشاكل المستعصية التي كانت ترغب في تسويتها منذ فترة طويلة ولكنها لم تنجح في ذلك، وأنجزت كثيرا من الأمور المهمة التي كانت تريد فعلها في الماضي ولكنها لم تستطع ذلك، الأمر الذي دفع قضايا الحزب والدولة لتحقيق منجزات تاريخية وإحداث تغييرات تاريخية فيها.

وأكدت الدورة الكاملة على أنه منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، حظيت سلطة لجنة الحزب المركزية وقيادتها الممركزة والموحدة بالضمان القوي من حيث التمسك بقيادة الحزب الشاملة، واكتملت المنظومة المؤسسية لقيادة الحزب باستمرار، وأصبح أسلوب قيادة الحزب أكثر علمية، وبات الحزب أكثر وحدة في الفكر، وأكثر تضامنا في السياسة، وأكثر اتفاقا في العمل، وتعززت قدرة الحزب على القيادة السياسية والتوجيه الفكري وتنظيم الجماهير والجاذبية الاجتماعية بشكل ملحوظ.

وفي صدد إدارة الحزب بانضباط صارم وعلى نحو شامل، تعززت قدرة الحزب على التنقية الذاتية والتكميل الذاتي والتجديد الذاتي والترقية الذاتية بصورة واضحة، وتغير وضع التسامح والتراخي والتواني في إدارة الحزب لشؤونه وأعضائه بشكل جذري، وتحقق انتصار ساحق في مكافحة الفساد وتوطدت نتائجه بشكل شامل، وصار الحزب أكثر قوة من خلال الصقل الثوري.

وفي صدد البناء الاقتصادي، تحسن النمو الاقتصادي لبلادنا على نحو ملموس من حيث التوازن والتناسق والاستدامة، وقفزت القوة الاقتصادية والقوة العلمية والتكنولوجية والقوة الوطنية الشاملة لبلادنا إلى درجة جديدة، وخطا الاقتصاد الصيني على طريق التنمية الأعلى جودة وفعالية والأكثر عدالة واستدامة وسلامة.

وفي صدد تعميق الإصلاح والانفتاح على نحو شامل، واصل الحزب دفع تعميق الإصلاح الشامل ليتقدم إلى الأمام أفقيا ورأسيا، مما جعل نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية أكثر نضوجا وتبلورا، وتحسن مستوى تحديث نظام حكم الدولة والقدرة على حكمها باطراد، وأُضفيت حيوية جديدة على قضايا الحزب والدولة.

وفي صدد البناء السياسي، طُورت الديمقراطية الشعبية بعملياتها الكاملة بنشاط، وتقدمت إلى الأمام السياسة الديمقراطية الاشتراكية في مأسستها ومعايرتها وبرمجتها على نحو شامل، وشهد النظام السياسي للاشتراكية ذات الخصائص الصينية إظهارا أفضل لمزاياه المتفوقة، وتوطد وتطور الوضع السياسي الزاخر بالحيوية والنشاط والاستقرار والتضامن.

وفي صدد حكم الدولة وفقا للقانون على نحو شامل، تواصل إكمال نظام حكم القانون الاشتراكي ذي الخصائص الصينية، وخطا عمل بناء الصين الخاضعة لسيادة القانون خطوات ثابتة، وتحسنت قدرة الحزب على قيادة وإدارة الدولة بأسلوب حكم القانون بصورة ملموسة.

وفي صدد البناء الثقافي، شهد الوضع في المجال الأيديولوجي لبلادنا تغيرات جذرية تؤثر على الوضع العام، حيث تعززت الثقة الذاتية بالثقافة لجميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في كل البلاد بشكل ملحوظ، وزادت قوة التماسك والقوة الجاذبة لكل المجتمع على نحو كبير، مما وفر ضمانا أيديولوجيا ثابتا وقوة محركة معنوية كبيرة لخلق وضع جديد لقضايا الحزب والدولة في العصر الجديد. وفي صدد البناء الاجتماعي، تحسنت حياة الشعب في جميع الأوجه، وارتفع مستوى الحوكمة الاجتماعية من حيث الصفة الاجتماعية وحكم القانون والتقنيات الذكية والصفة التخصصية إلى حد كبير، مما طوّر الوضع الممتاز المتمثل في أن الشعب يعيش بطمأنينة ويعمل بارتياح وينعم المجتمع بالأمن والنظام، وواصل كتابة أعجوبة الاستقرار الاجتماعي الطويل الأجل.

وفي صدد البناء الحضاري الإيكولوجي، بذلت لجنة الحزب المركزية جهودا غير مسبوقة في البناء الحضاري الإيكولوجي، فخطا مشروع بناء الصين الجميلة خطوات هامة، وشهدت قضية حماية البيئة الإيكولوجية لبلادنا تحوُّلا تاريخيا ومنعطفا يؤثر في الوضع العام.

وفي صدد بناء الدفاع الوطني والجيش، حقق الجيش الشعبي إعادة الهيكلة ذات الطابع الثوري ككل لبدء التقدم من جديد، وتم التصاعد المتزامن لقوة الدفاع الوطني والقوة الاقتصادية، وأدى الجيش الشعبي رسالته ومهمته في العصر الجديد بحزم، ودافع عن سيادة الدولة وأمنها ومصالحها التنموية بروح نضال صامدة وأعمال ملموسة. وفي صدد حماية الأمن القومي، تعززت جميع أوجه الأمن القومي، الذي صمد أمام اختبارات المخاطر والتحديات في نواحٍ مثل السياسة والاقتصاد والأيديولوجيا والطبيعة، فقدم ضمانا قويا لتمتع الحزب والدولة بالازدهار والنماء والاستقرار السياسي الدائم.

وفي صدد التمسك بمبدأ “دولة واحدة ونظامان” ودفع عملية إعادة توحيد الوطن الأم، اتخذت لجنة الحزب المركزية سلسلة من الإجراءات الجامعة بين المعالجة الفرعية والمعالجة الجذرية، وطبقت بثبات مبادئ “المحبون للوطن يديرون شؤون هونغ كونغ” و”المحبون للوطن يديرون شؤون ماكاو”، ودفعت وضع هونغ كونغ ليحقق تحوُّلا مُهِما من الفوضى إلى النظام والأمن، مما أرسى أساسا متينا للمضي قُدُما بإدارة هونغ كونغ وماكاو وفقا للقانون، ودفع ممارسات “دولة واحدة ونظامان” لتحقيق تقدم مطرد ومستقر وبعيد؛ كما تمسكت بمبدأ “صين واحدة” و”توافق عام 1992″، والمعارضة الحازمة لأي تصرف انفصالي رامٍ إلى “استقلال تايوان” وأي تدخل من القوى الخارجية، مُمْسِكة بزمام القيادة والمبادرة في العلاقات بين جانبي مضيق تايوان بشكل ثابت.

وفي صدد العمل الدبلوماسي، تطورت دبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية على نحو شامل، وجاء بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية كراية جلية ترشد تيار العصر واتجاه التقدم البشري، وعملت الدبلوماسية الصينية على خلق وضع جديد في تغيرات العالم الكبيرة وتحويل التحديات إلى فرص في ظل الوضع الدولي المختل، فارتفعت تأثيرات بلادنا وقدرتها الملهِمة وقوة تشكيل صورتها في العالم بشكل واضح. وبنضالهما الباسل والصلد، أعلن الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني بمهابة أمام العالم أن الأمة الصينية قد استقبلت طفرة عظيمة حيث نهضت من سُباتها ثم أثرت وبدأت تقوى.

وأوضحت الدورة الكاملة المغزى التاريخي للكفاح الذي خاضه الحزب الشيوعي الصيني لمدة مائة عام: قد غيّر كفاح الحزب الممتد لمائة عام بشكل جذري مستقبل ومصير الشعب الصيني، وتخلص الشعب الصيني تماما من معاناته من الظلم والاضطهاد والاستعباد، وأصبح سيدا للدولة والمجتمع ولمصير نفسه، وتحولت تطلعاته لحياة سعيدة إلى حقائق واقعية باستمرار؛ وقد شق كفاح الحزب الممتد لمائة عام الطريق الصائب لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية.

وقررت الدورة الكاملة عقد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني في النصف الثاني من عام 2022 ببكين. وترى الدورة أن المؤتمر الوطني العشرين للحزب سيكون مؤتمرا بالغ الأهمية يُعقد في وقت مهم دخل فيه حزبنا مرحلة بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل ومسيرة جديدة للزحف نحو أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ويعد أمرا مهما للغاية في الأنشطة السياسية للحزب والدولة. ويجب على الحزب كله الاتحاد مع أبناء الشعب بمختلف قومياتهم في أنحاء البلاد وقيادتهم في أعمال التغلب على المشقات والصعوبات والتقدم بروح ريادية، وتقديم إسهامات جديدة أعظم في بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل وإحراز انتصارات عظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد وتحقيق حلم الصين بالنهضة العظيمة للأمة الصينية، لاستقبال انعقاد المؤتمر الوطني العشرين للحزب بإنجازات بارزة.

ودعت لجنة الحزب المركزية كل الحزب والجيش وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في أنحاء البلاد إلى الالتفاف بصورة أوثق حول لجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ، وتطبيق أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد على نحو شامل، وتعزيز روح تأسيس الحزب العظيمة بقوة، وعدم نسيان المشقات والمنجزات الماضية، والبقاء جديرين بحمل رسالة العصر على الأعتاق، دون تخييب الأمل في تحقيق حلم الغد العظيم، واستخلاص الدروس من التاريخ بغية خلق مستقبل أفضل، والانكباب على العمل والتقدم إلى الأمام بشجاعة وعزيمة، وبذل جهود دؤوبة لتحقيق أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وتحقيق حلم الصين بالنهضة العظيمة للأمة الصينية. وتحدونا ثقة تامة في أن الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني اللذين حققا انتصارا عظيما ونالا شرفا مجيدا في المائة عام المنصرمة سيحققان انتصارا أعظم وينالان شرفا أكبر بكل تأكيد في مسيرة جديدة خلال العصر الجديد!