أندية اللاذقية تعترض على نقل مبارياتها وملعب المدينة الرياضية يستضيفها!
اللاذقية- خالد جطل
حالة من التذمر أظهرتها أندية محافظة اللاذقية بعد صدور برنامج الدوري الكروي الممتاز في أسبوعه السابع، حيث تم نقل مباريات فرق المحافظة الثلاثة إلى ملعب مدينة الأسد الرياضية كبديل عن ملعب “البعث” لفريق جبلة، و”الباسل” لكل من فريقي تشرين وحطين، وعليه تقدمت إدارات الأندية الثلاث باعتراض جماعي لتغيير ملاعبها، حيث يعاني ملعب المدينة الرياضية من سوء أرضيته، وقد بدا ذلك واضحاً بمباراة حطين مع المحافظة بكأس الجمهورية، إضافة إلى أن الملعب لا يمكن ضبط أبوابه لاتساعه، وبالتالي لن تستطيع الأندية الثلاثة تعهيد مبارياتها بالشكل المطلوب، ودعم خزينتها بالمال اللازم لتجهيز فرقها، ودفع الرواتب ومصاريف السفر والإقامة.
ستعاني الأندية الثلاثة كثيراً، وستتحمّل أعباء إضافية لم تكن بالحسبان كون النقل سيؤثر سلباً عليها، وسيزيد من المصاعب المادية كون الحضور الجماهيري سينخفض نظراً لبعد الملعب عن مركز المدينة، وانعدام وسائل النقل، هذا فيما يخص تشرين وحطين، أما جبلة فمشكلته أكبر كون الفريق سيسافر من جبلة إلى اللاذقية ليلعب بعيداً عن ملعبه وجماهيره، والنوارس بأمس الحاجة للاستفادة معنوياً ومادياً من جماهيرها .
وكان اتحاد الكرة قد أصدر برنامج الأسابيع: السابع والثامن والتاسع والعاشر من ذهاب الدوري الممتاز، وحدد ملعب مدينة الأسد الرياضية الرئيسي كملعب معتمد للفرق الثلاثة بحجة صيانة ملعب الباسل في هذه الفترة، مع العلم أن الدوري متوقف منذ فترة من الزمن، ولم تكن هناك أية صيانة، وسيلعب في الجولة السابعة تشرين مع الوحدة يوم الثلاثاء الرابع عشر من الشهر الجاري، على أن يلعب حطين مع الطليعة يوم الجمعة 17 الشهر الحالي، ويلعب جبلة باليوم الذي يليه مع الفتوة.
الجدير بالذكر أن ملعب مدينة الأسد الرياضية يعاني من سوء أرضيته، مع العلم أن الملعب لم يشهد إقامة مباريات كثيرة طيلة هذا العام، وهنا يتساءل الجميع: أين صرفت الملايين التي خصصت لصيانة هذا الملعب وأرضيته بهذا السوء؟ وهل بالفعل تمت صيانته بالشكل الأمثل، أم كانت الصيانة بطريقة “تمشية الحال”؟