الرابطة السورية للأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى تنفيذ التزاماته للحد من سرقة الموارد الطبيعية السورية
دعت الرابطة السورية للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى تنفيذ التزاماته في ضمان حق الشعوب بتقرير مصيرها بنفسها وبالتصرف الحر بثرواتها والحد من انتهاكات سرقة الموارد الطبيعية السورية ومنها النفط. وأكدت في بيان أهمية العمل على تنفيذ الالتزام بالعهدين المرتبطين بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادرين في 10/ كانون الأول عام 1948 وهما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وأشارت الرابطة إلى أهمية العمل على تنفيذ العهدين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والعاملين معهم مشددة على الوضع الخاص جداً للمادة الأولى الموحدة في العهدين التي تضمن سلم العالم وأمنه حيث تنص في فقرتها الأولى على أن “لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها” وفي فقرتها الثانية على أن “لجميع الشعوب، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية”.
وأكدت الرابطة أن هناك خرقاً واضحاً للفقرة الثانية من المادة الأولى حيث شاهد العالم بأكمله رئيس دولة كبرى يصرح بانه أخذ النفط السوري وباعه وما زال يشاهد استمرار سرقة الموارد الطبيعية السورية ومنها النفط.
وتساءلت الرابطة: “هل يحتاج الأمر إلى اجتماع لمجلس الامن بحقوق نقضه حتى يعلن أن انتهاكاً قد حصل لحقوق الإنسان وحقوق الشعوب وأليس من الواجب المهني العادي على الأمين العام للأمم المتحدة وعلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن تسمي الأشياء بأسمائها وأن يقال بوضوح لتلك الدولة إنها تنتهك العهدين وحقوق الإنسان”.
وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي سرقة النفط السوري من الجزيرة السورية وتحميله عبر صهاريج إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.