غوميز: العلاقات الفنزويلية السورية عميقة ومتجذرة
أكد القائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية خواكين غوميز عمق علاقات الصداقة الفنزويلية السورية، مشيراً إلى ضرورة التضامن والتعاون بين كل الدول الحرة.
وفي تصريح على هامش ندوة خاصة حول الانتخابات البلدية والمحلية الفنزويلية التي جرت في الـ 21 من الشهر الماضي أقامتها السفارة الفنزويلية بدمشق، قال غوميز: أن ما يربط فنزويلا مع سورية الصداقة والتعاون على المستوى الدولي ففي أصعب الأوقات كانت من الدول التي رفعت الصوت عالياً لرفض أي قرار يتناقض مع حقوق الشعب السوري لذلك فإن تبادل المعلومات حول الحقائق التي تجري في كلا البلدين مهم جداً لأن هذا الدعم يكون قوياً عندما يكون مؤسساً على الحقيقة.
وعن الانتخابات الفنزويلية، ذكر غوميز أن تبادل الحقائق والأرقام حول الانتخابات مع المجموعات والروابط التي تدعم فنزويلا تأكيد على نزاهة العملية الانتخابية والنظام الانتخابي في فنزويلا، مبيناً أن المرشحين المنتمين للأحزاب السياسية التي تدعم الحكومة الوطنية حققوا فوزاً بـ 18 ولاية و205 رئاسة بلدية ورافق العملية الانتخابية نحو 162 مراقباً دولياً بناءً على دعوة موجهة من المجلس الوطني الانتخابي لجميع الخبراء والهيئات الانتخابية.
ولفت غوميز إلى أن العملية الانتخابية قدمت الضمانات اللازمة للشعب الفنزويلي لممارسة حرياته وحقوقه بالكامل من خلال الاقتراع عبر مشاركة أحزاب من جميع الأطياف السياسية، مبيناً أن المجلس الوطني الانتخابي المؤتمت الذي نظم الانتخابات بشكل كامل “أحد أكثر الأنظمة موثوقية وأمانا في العالم”.
وقال غوميز: حتى القطاعات المعارضة التي تقوم بتشويه سمعة النظام الانتخابي الفنزويلي من الخارج ودعت إلى الامتناع عن التصويت شاركت في الانتخابات وأضاف أن الشعب الفنزويلي أثبت أنه شعب واعٍ ولا يمكن إيقافه والشعب يرى أن الحكومة تمثله.
وشهدت الانتخابات البلدية والمحلية الفنزويلية إقبالاً جيداً في ظل مشاركة قوى المعارضة وحضور مراقبين دوليين.