الفلاحون في عيدهم: بسواعدنا سنبني وطننا ونحميه من كل خطر يهدده
دمشق- البعث:
أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين بياناً بمناسبة عيد الفلاحين السابع والخمسين أكد فيه على دور الفلاحين في تحقيق الأمن الغذائي واستمرار الزراعة والإنتاج في ظل الظروف الراهنة. وفيما يلي نص البيان:
أيها الأخوة الفلاحون:
يأتي عيد الفلاحين السابع والخمسين هذا العام ومعالم النصر الكامل على الإرهاب التكفيري تترسخ على كل ساحات الوطن انتصارا تلو الانتصار. نتيجة لتلاحم الشعب السوري وصموده، وحكمة وشجاعة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد. وبطولات الجيش العربي السوري الذي سجل أعظم ملاحم التاريخ والبطولة وروى بدمائه الزكية تراب الوطن وهزم إرهاباً لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
أيها الأخوة الفلاحون:
إن لعيد الفلاحين معان ودلالات كثيرة أهمها أنه جاء نتيجة نضال شاق وطويل للفلاحين ضد أنظمة الظلم والإقطاع حتى جاءت ثورة الثامن من آذار، ومن بعدها الحركة التصحيحية المجيدة، وأصبحت منظمتهم الاتحاد العام للفلاحين ممثلهم ولكل العاملين في القطاع الزراعي، حيث عاش الفلاح عصره الذهبي بعد أن نال حريته وكرامته وحقوقه كاملة. لتزدهر الزراعة السورية وتتطور لدرجة أن بلدنا بلغت حدود أمنها الغذائي ووفرت فائضاً إنتاجياً دعم اقتصادها.
أيها الأخوة الفلاحون
إن صمود الفلاحين وأداءهم وعطاءهم اللامحدود خاصة خلال سنوات الحرب الشنيعة على بلدنا الحبيب يعبر عن ثقتهم بتنظيمهم الفلاحي وإيمانهم المطلق بالقيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الأسد قائد مسيرة الصمود والانتصار.
فرغم كل ما تعرضوا له نتيجة الحرب الكونية على سورية ظل الفلاحون بما جبلوا عليه من وطنية صادقة وفداء وإيمان بمبادئ حزبهم العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وتمسكاً بقيادة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد يعملون دون كلل أو ملل ويحاربون قوى الإرهاب وقسوة الظروف الطبيعية ليقدموا لشعبنا رغيف الخبز مجبولاً بالعنفوان والكرامة، ليكسروا ما فرضه الغرب علينا من حصار جراء قانون قيصر.
وسيبقى الفلاحون ومنظمتهم الشعبية السواعد التي تبني الوطن وتساهم في إعلاء بنيانه وتزرع الخير والنماء ليبقى وطننا عزيزاً صامداً سيداً حراً مستقراً .
ولنا في توجيهات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد دليل عمل المنظمة الفلاحية في المرحلة الحالية والمستقبلية في الوقت الذي كنا ومازلنا نقف خلف جيشنا البطل الذي يدافع عن الوطن ويصون وحدته ويحقق للمواطنين الأمن والأمان.
كما لابد لنا من ضرورة التوجه لزراعة كل شبر من أرضنا بمختلف أنواع المحاصيل لنحقق الاكتفاء الذاتي وتحقيق التشاركية في العمل لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للنهوض بالقطاع الزراعي. والاهتمام بالزراعات الأسرية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير عمل الجمعيات الفلاحية لتشمل كل القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتطوير عملية تسويقه من خلال المساهمة الفعلية في عملية التسويق.
أيها الأخوة الفلاحون
إننا ولمناسبة عيد الفلاحين نجدد عهد الولاء والوفاء لوطننا الغالي أن نصونه ونفتديه بأرواحنا، كما نعاهد حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي والسيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث على أن يكون الفلاحون القلعة التي تتهاوى مؤامرات الكون على أعتابها والسواعد التي تبني الوطن وترفع بنيانه وتزرع الخير ليظل العلم العربي السوري يرفرف في سماء الوطن عزة وفخاراً.
كما نعاهده أن يكون الفلاحون السواعد التي تبني الوطن وتحميه من كل خطر يهدده، ليظل علم الجمهورية العربية السورية بنجومه الخضراء خفاقاً على قمة السؤدد والشموخ .
– تحية الحب والتقدير لحزبنا العظيم، حزب البعث العربي الاشتراكي وأمينه العام الدكتور بشار الأسد قائد مسيرة التطوير والتحديث وبطل الانتصار على الإرهاب.
– تحية الاعتزاز والإجلال والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة المدافعة عن الوطن و الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار .
والخلود لنضالنا الفلاحي