كمالوندي: اتفقنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الموافقة على شروطنا
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن الاتفاق الأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصل بعد الموافقة على شروط إيران المسبقة.
وقال كمالوندي في تصريح لوكالة نور نيوز: إن إيران كانت قد رهنت تلبية الطلبات المتكررة من الوكالة لتبديل الكاميرات المتضرّرة إثر العمل التخريبي الذي وقع قبل عدة أشهر في مجمع تسا في كرج غرب طهران بثلاثة شروط مسبقة، وهي القيام بتحقيقات قضائية أمنية حول أبعاد عملية التخريب وإدانة أعمال التخريب هذه من الوكالة وإجراء دراسة فنية أمنية للكاميرات الجديدة من إيران قبل نصبها.
وأضاف: إن قضية التأثير المحتمل لكاميرات المراقبة التابعة للوكالة في توجيه الأعمال التخريبية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت وما زالت مهمة جداً بالنسبة لأجهزتنا الأمنية والقضائية، وبناء عليه أكدنا كثيراً ضرورة التحقيق الدقيق بشأن الكاميرات المتضررة والجديدة وأصرّينا على موقفنا حتى تحققت النتيجة.
وكان كمالوندي أعلن أنه وعقب المباحثات الأخيرة بين رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تقرّر أن تتعاون الأخيرة لإجراء فحص دقيق على كاميرات المراقبة التي ستتم إعادة تركيبها من جديد في مجمع (تسا).
وصدّق مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في كانون الأول من العام الماضي على الخطوط العامة لقانون الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء الحظر وحماية المصالح الإيرانية.
من جهة ثانية، انضمّت مدمّرة (ألوند) وأربع غواصات إلى أسطول القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن مراسم انضمام المدمّرة والغواصات جرت اليوم بحضور القائد العام للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري وقائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام إيراني.
وقال رئيس العمليات البحرية للجيش الإيراني سيامك بوركزازي في تصريح خلال المراسم: تم تحديث مدمّرة ألوند على أيدي خبراء في الجيش الإيراني.
يذكر أن القوات الإيرانية بمختلف صنوفها أعلنت خلال السنوات الأخيرة عن إسدال الستار على عدة أنواع من الأسلحة منها طائرات وصواريخ ودبابات تم تطويرها بخبرات محلية وذلك لتعزيز قدراتها الدفاعية.