بمساندة حاجز للجيش.. إجبار رتل للاحتلال الأمريكي على التراجع في تل الذهب
اعترض أهالي تل الذهب بريف الحسكة الشمالي بمساندة حاجز للجيش العربي السوري رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول العبور عبر الحاجز إلى القرية ومنعوه من التقدم وأجبروه على التراجع.
وأفادت مصادر محلية من ريف القامشلي بأن أهالي القرية بمساندة عناصر حاجز الجيش العربي السوري في تل الذهب تصدوا لرتل للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من خمس مدرعات برفقة سيارة تابعة لمسلحي ميليشيا “قسد” المرتبطة بها حاولت العبور عبر الحاجز إلى القرية فقام الأهالي بالتصدي للرتل ورشقه بالحجارة.
وأول أمس اعترض حاجز للجيش العربي السوري رتل آليات لقوات الاحتلال الأمريكي وأجبره على التراجع وذلك في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
إلى ذلك، واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإجرامية بحق السكان المدنيين ضمن المناطق التي يحتلونها حيث أقدموا على هدم منازل ومحال تجارية للأهالي بعد طردهم منها وتخريب ممتلكاتهم في قرية تل حلف بريف الحسكة الشمالي.
وأشارت مصادر محلية في مدينة راس العين المحتلة إلى إقدام قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها على هدم عدد من منازل المدنيين في قرية تل حلف غرب المدينة والملاصقة للشريط الحدودي مع تركيا وطردت أهلها منها بقوة السلاح واعتدت بالضرب على من حاول التمسك بمنزله.
ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال التركي قام بهدم محال تجارية في المنطقة ذاتها وسط استياء من الأهالي بالتوازي مع إشاعة أخبار عن نية الاحتلال التركي هدم مزيد من الأبنية والمحال التجارية داخل القرية في إطار سياسة التتريك التي يخطط لفرضها في المنطقة.
ويتعمد الاحتلال التركي ومرتزقته التضييق على الأهالي من خلال هذه الممارسات الأمر الذي دفع العشرات من أبناء راس العين وقراها للنزوح والفرار من المناطق التي يستولون عليها والزج بالمزيد من العائلات التابعة لمرتزقة الاحتلال التركي إلى المنطقة ومحاولة تغيير ديمغرافي بشكل كامل.