الأمور الإدارية تتعقد في نادي حطين والجماهير تتخوف
اللاذقية – خالد جطل
لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على تشكيل لجنة تسيير الأمور بنادي حطين حتى بدأ البعض بوضع العصي في العجلات لتشتعل الخلافات في أروقة النادي ما بين مؤيد وداعم للجنة وما تقوم به ومعارض ومنتقد لها، هذا الواقع ترافق مع تراجع لنتائج فريق الرجال بكرة القدم الذي تعرّض لعدة إخفاقات بالدوري، رافقها خروجه المبكر من مسابقة الكأس أمام المحافظة “درجة أولى” بأرضه وبين جماهيره، وجاءت خسارة الفريق لمباراته أمام الفتوة الأسبوع الماضي لتشعل نار الخلاف الذي نشب على صفحات التواصل الاجتماعي عقب إعلان لجنة تسيير الأمور إقالة مدرّب الفريق الكابتن عبد الناصر مكيس وتعيين مساعده الكابتن سليم جبلاوي كمدرّب، حيث إن الأمور لم تتوقف هنا، فهناك شيء ما بدأ بالاحتراق دون أن تراه جماهير النادي، ليظهر بعد خسارة الفريق أمام الاتحاد في حلب أمس وتتصاعد الأخبار والإشاعات وتبادل الاتهامات حول ما يجري في النادي، تبعه إعلان رئيس لجنة تسيير الأمور أحمد أبو الريف ابتعاده عن العمل مع استمراره مع النادي كداعم ومحبّ لتلبية احتياجات الفريق واللاعبين، مطالباً جماهير النادي والداعمين بالالتفاف حوله ودعمه، مشدداً على ضرورة تشكيل إدارة للنادي كي لا يقع بالفراغ الإداري، ومؤكداً في الوقت ذاته أن قدومه وأعضاء اللجنة جاء كحلّ إسعافي، حيث كانت اللجنة قد نجحت بتأمين مبالغ مالية لخزينة النادي أحدثت حراكاً وزادت من الاستقرار الإداري والفني بالنادي، ويبدو أن هذا أزعج البعض، حسب قول أبو الريف!.
بالمقابل بدا الشارع الحطيني متعاطفاً مع ماقامت به اللجنة المؤقتة رغم قصر الفترة الزمنية التي عملت خلالها في النادي، حيث تركت بصمة واضحة في الجانب الإداري إضافة إلى تأمين المال لدفع مستحقات عقود ورواتب كوادر فرق النادي بكرتي القدم والسلة، وتترقب جماهير النادي بحذر ما قد يلحق بفرقها ما لم يتدخل العقلاء لنبذ الخلافات جانباً والتركيز على أن تبقى مصلحة النادي في المرتبة الأولى.