مخلفات “أرواد” في البحر لتغذية الأسماك..!
طرطوس- وائل علي
أثارت الطريقة التي تتخلّص فيها جزيرتنا “المدللة” أرواد من قمامتها ونفاياتها الصلبة حفيظة أبناء شاطئ مدينة طرطوس المقابل، في منطقة توصف بالسياحية وتغصّ بها الشاليهات والمنتجعات التي تتلقف كل يوم مخلفات الجزيرة، بإدارة مجلس بلدتها الذي نفى رئيسه نور سليمان ما يقال، مؤكداً الالتزام بنقل القمامة عبر الماعون الخشبية “اللانش” الذي نفذ بكلفة 39.9 مليون ليرة لنقل القمامة ومواد أخرى.
ولدى المتابعة مع رئيس البلدة أوضح أن المركب توقف لأعمال الصيانة لفترة قصيرة وأصبح جاهزاً للعمل، لكن المشكلة أن العقد المبرم مع سائق المركب انتهى وسيتمّ تجديد العقد بداية العام ليتمّ نقل القمامة إلى مكب التجميع في المنطقة الصناعية بطرطوس بعد توقف العمل في معمل المعالجة بوادي الهدة، مشيراً إلى أنه يتمّ تجميع القمامة في مكب الجزيرة نافياً إلقاء القمامة في البحر ماعدا مخلفات الطعام التي يتمّ إلقاؤها من قبل الأهالي كغذاء للأسماك!!.
وحول استخدام مركب القمامة لأغراض أخرى مثل نقل مواد بناء، قال سليمان: إن السبب يعود لتأمين موارد مالية للبلدة بموافقة رسمية من أعضاء مجلس البلدة ووزارة الإدارة المحلية لاستخدامه “لأغراض أخرى” وعلم المحافظة، وقد حقّق المركب إيراداً بنحو مليون ونصف المليون ليرة خلال فترة قصيرة نظم بها إيصالات رسمية، على حدّ تعبيره!!، غير أن المحافظة طلبت قبل أشهر بلسان عضو المكتب التنفيذي أحمد عيسى التوقف عن استخدام المركب لغير نقل القمامة.