طائرة نادي الوحدة تتجه نحو الحل والكوادر تستغرب
أبدى محبو وعشاق نادي الوحدة الدمشقي امتعاضهم من الطروحات والدراسات التي قدمتها إدارة النادي الجديدة حول إعادة دراسة ميزانية ألعاب: كرة الطائرة والسباحة والملاكمة، حيث ستقرر الإدارة في اجتماعها القادم إمكانية بقاء هذه الألعاب في النادي من إلغائها، ويبدو أن الإدارة مصرة على المضي قدما بحل تلك الألعاب ضغطاً للنفقات الكثيرة التي أرهقت خزينة النادي.
في الوقت نفسه، أبدت كوادر الكرة الطائرة استغرابها من إلغاء اللعبة التي تم إدراجها ضمن ألعاب النادي في بداية عام ٢٠٠٨، وحصل النادي بعد أقل من سنة على بطولة كأس الجمهورية موسم ٢٠٠٩، واستمرت طائرة الوحدة بالتألق وحصد الألقاب منذ عام ٢٠٠٨ حتى العام الحالي، حيث توّج فريق الرجال بلقب الدوري، كما أبدت الكوادر تعجبها في الوقت نفسه من عدم معرفة رئيس النادي للتكلفة الشهرية لفريق سيدات النادي بكرة القدم التي تعادل تكلفة كرة الطائرة بفئتيها من رجال وناشئين.
مدرب كرة الطائرة في النادي فراس قصار أكد لـ “البعث” أنه لم يتفاجأ من فكرة رئيس النادي بحل لعبة كرة الطائرة كونه كان قد قال بصراحة في عام ٢٠٠٩ عندما كان عضواً بإدارة النادي بأنه مع قرار حل لعبة الطائرة في حينها، وتمت مضايقة كل القائمين على اللعبة من مدربين ولاعبين، ولمدة سنة كاملة لم يتقاضوا وقتها أي راتب أو تعويض مالي، وإثر ذلك غادر كافة اللاعبين النادي إلى أندية العاصمة: (الشرطة والجيش).
وأضاف قصار: من الواضح أن رئيس النادي مع الإدارة لا يريدون لعبة تنافسهم داخل الصالات، والدليل أن اتحاد السلة لم يقم بوضع خطوط لملاعب كرة الطائرة وكرة اليد في جميع الصالات الكبيرة بحجة أن الاتحاد الآسيوي لا يريد سوى خطوط كرة السلة، ولكن في الحقيقة هناك أسباب للقرار: أولها عدم وجود رغبة بتواجد لعبة داخل الصالات تنافس السلة على أرض الصالة، وثانيها حجم الأصوات داخل الانتخابات، إضافة لموضوع الخلافات الإدارية السابقة.
عماد درويش