الشاعرة هناء حمود توقع ديوانها الأول “أمل من رحم الألم”
البعث – نزار جمول
احتضنت صالة صالون سلمية الثقافي حفل توقيع ديوان الشاعرة هناء حمود الأول “أمل من رحم الألم”، وسط حضور كثيف من رواد الصالون. ويضم الديوان نحو 45 قصيدة نثرية تنوّعت ما بين الوطنية والغزلية والوجدانية، تحدث معظمها عن الواقع الحالي المعاش والذي يزخر بالألم والمعاناة، وفي قصائد أخرى من الديوان سيعيش القارئ معها مشاعر متناقضة ما بين الحب والفرح والحزن والتمرد والأمل والألم، وبدهشة كبيرة لا تخلو من مشاعر الوجدان السامي ومعاني الإنسانية.
الشاعرة حمود اعتبرت هذا الديوان أول الغيث ولن تتوقف عنده، فهي تملك مخزوناً كبيراً من الشعر سيدعها تستمر في نتاجها، وأكدت أن مكان توقيع الديوان الأول “صالون سلمية الثقافي” مرتبط ارتباطاً وثيقاً بنتاج قصائده، حيث إنها انطلقت كشاعرة منه لتصبح أحد أعضائه ومديرة لأحد منتدياته، وأشارت إلى أن استمرارها في هذا المكان هو استمرار لنتاجها الشعري الذي لن يتوقف عند ديوان واحد، خاصة وأنها استنبطت كل أفكار قصائدها من الواقع المعاش لمجتمعها السلموني ومن خلال رواد الصالون، وبيّنت حمود أن أفكار الديوان امتزجت كلها ما بين الفرح والحب والأمل والألم لتشكّل عندها حالة شعرية إنسانية نادرة.
يُذكر أن ديوان “أمل من رحم الألم” هو من القطع الصغير وعدد صفحاته 107 تضمنت 45 قصيدة نثرية ولوحة الغلاف الأمامي من إحدى اللوحات العالمية، بينما لوحة الغلاف الخلفي هي منحوتة للفنان علي حمود.