تقديراً لجهودهم في إعادة تأهيل مطحنة تشرين.. الرئيس الأسد يوجه بمنح مكافأة مالية لعمالها
تقديراً لجهودهم المبذولة لإعادة تأهيل مطحنة تشرين ورفع طاقتها الطحنية الفعلية حتى وصلت لـ 400 طن يومياً وجه السيد الرئيس بشار الأسد بمنح مكافأة مالية لكل عامل من عمال المطحنة سلمها لهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في موقع المطحنة في عدرا.
وأكد الوزير سالم في تصريح له أن الرئيس الأسد تابع عن كثب كل ما يجري في مطحنة تشرين من نجاحات يحققها عمالها مشيراً إلى أن المطحنة انخفضت طاقتها الإنتاجية بعد اعتداءات التنظيمات الإرهابية عليها.
وبين الوزير سالم أن العمل جار لتحسين ورفع كفاءة وإنتاجية المطاحن في جميع المحافظات حيث يجري العمل بعد الوصول إلى إنتاجها الطبيعي قبل الأزمة على تحسين نوعية الخبز وزيادة مخصصات المواطنين موضحاً أنه تم تجاوز مرحلة الأزمات في القمح والدقيق والوصول إلى مرحلة الوفرة.
بدوره نوه مدير فرع دمشق للمؤسسة السورية للحبوب المهندس مصعب الساروت بجهود الكوادر والخبرات الوطنية التي أعادت تأهيل المطحنة حيث كانت طاقتها الطحنية لا تتجاوز 70 طن قمح مطحون يوميا وبشكل تدريجي تم الانتقال إلى 400 طن قمح مطحون يومياً وهي الطاقة الإنتاجية لها قبل الأزمة ما ينعكس إيجاباً على توفير الطحن وتأمين رغيف الخبز مشيراً إلى عودة الخطوط الأربعة في المطحنة إلى العمل والتي تخدم المخابز في دمشق وريفها.
وأوضح الساروت أن فرع دمشق للمؤسسة يتكون من 9 مطاحن بطاقات إنتاجية متفاوتة من 100 طن إلى 425 طن قمح مطحون يومياً تؤمن الدقيق لـ 343 مخبزاً عاماً وخاصاً واحتياطياً في دمشق وريفها والسويداء والقنيطرة ومساندة مخابز درعا من 100 إلى 150 طناً يومياً.
بدورهم نوه العمال بالاهتمام الكبير من الرئيس الأسد بهم وبعملهم مؤكدين أن المكافأة التي وجه بها تشكل دافعاً لإتمام العمل على أكمل وجه والتفاني به حيث أشار كل من علي ومنى الدبس إلى أن المكافأة هي تقدير للجهد المبذول بينما رأى مطيع الخصي المستمر بالعمل رغم إصابته بمشط الرجل أثناء العمل أن المكافأة هي دافع أكبر لرفع سوية العمل.
أما بسام الخطيب وهو والد لشهيد في الجيش العربي السوري فقال إننا كنا نعتقد أننا جنود مجهولون لكن المكافأة والاهتمام بكل عامل بالبلد ليس جديداً على الرئيس الأسد المتابع لكل تفاصيل عملنا في المطحنة.