طهران: المحادثات النووية تسير إلى الأمام
أعلن مساعد وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا علي باقري كني أن المحادثات تسير إلى الأمام بصورة جيدة.
ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن باقري كني قوله في تصريح للصحفيين أمس: “كلما كان الطرف الآخر على استعداد أكثر جدية لإلغاء الحظر والقبول بالآليات المحدّدة من قبلنا لإلغائه وخاصة في قضيتي التحقق والضمانات، فبإمكاننا الوصول إلى اتفاق في فترة زمنية أقصر”.
وأضاف باقري كني: “لو حصل الاتفاق فإنه يجب أولاً على الطرف المنتهك للاتفاق النووي أي الولايات المتحدة إلغاء الحظر ومن ثم تقوم إيران بعد التحقق من ذلك باتخاذ الإجراءات النووية المطلوبة في إطار الاتفاق”.
وعُقدت أمس اجتماعات ثنائية ومتعدّدة الأطراف بين رئيس الوفد الإيراني ورؤساء وفود الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي انريكي مورا.
كذلك عقدت فرق الخبراء الفنية اجتماعات ركّزت على قضيتي رفع الحظر والضمانات النووية وسط تأكيد جميع الأطراف تحقيق تقدّم جيد حتى الآن.
والتقت وفود الدول الأوروبية مع الوفد الأميركي الذي يشارك في المحادثات بطريقة غير مباشرة.
وانطلقت في فيينا يوم الاثنين الماضي أعمال الجولة الثامنة من المباحثات النووية بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد بهدف إحياء الاتفاق النووي الذي خرجت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي عام 2018.
وفي سياق آخر، أعلن أحمد حسيني، المتحدّث بالشؤون الفضائية في وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الخميس، عن إطلاق 3 شحنات بحثية للفضاء عبر صاروخ “سيمرغ” الحامل للأقمار الصناعية.
وأوضح حسيني في تصريح صحفي، أنه بعد توصّل إيران إلى قدرات فضائية محلية وامتلاك إمكانية إطلاق الأقمار الصناعية عبر صاروخي “سفير” و”قاصد” الحاملين للأقمار الصناعية الصغيرة، تم اعتماد برنامج لتطوير النواقل بمدى أبعد، وعليه تبنّت الصناعة الفضائية الإيرانية مشروع تطوير قاعدة الإمام الخميني الفضائية وحامل الأقمار “سيمرغ”.
وأكد المتحدث أن أداء مكوّنات القاعدة الفضائية والمراحل التشغيلية لحامل الأقمار الصناعية “سيمرغ” تمت بنجاح وتحققت الأهداف البحثية المستهدفة في عملية الإطلاق هذه.
وأشار حسيني إلى أن المهمة البحثية تضمّنت ولأول مرة، نقل 3 شحنات بحثية بشكل متزامن على ارتفاع 470 كم وبسرعة إطلاق 7350 متراً بالثانية.