الهلال يلتقي وفد العشائر اللبنانية: طيف اجتماعي واحد في بلدينا لا تفرقه حدود مصطنعة
دمشق – البعث
التقى الرفيق الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس هلال الهلال، ظهر اليوم وفداً من العشائر اللبنانية.
ونقل الرفيق الهلال في مستهل اللقاء تحيات ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، للوفد الضيف، ومن خلاله إلى كل من يمثل من العشائر، مشدداً على أن السيد الرئيس شخصياً يولي اهتماماً واضحاً ومميزاً للعشائر العربية، ولدورها المهم والأساسي في التصدي للهجمة الشرسة على سورية.
وأكد الرفيق الهلال أن الطيف الاجتماعي في سورية ولبنان طيف واحد، تجمعه القرابة والتواصل والمحبة، وتشده وحدة الانتماء والتطلع، ولا يمكن للحدود المصطنعة أن تفرقه. وأكد أن العشائر العربية كانت، وستبقى دائماً، درعاً حقيقياً لسورية التي تصدت، نيابة عن عن الأمة العربية كاملة، لأشرس حرب عدوانية اتخذت من المجاميع الإرهابية والتكفيرية أداة رخيصة لها لاستهداف كافة شرفاء الأمة.
وعبر الأمين العام المساعد عن ترحيبه بالزيارة، وإكباره لموقف وفد العشائر، معرباً عن ثقته وإيمانه بأن الانتصار الكبير قادم لا محالة، وأن الشعب العربي يدرك حقيقة القوى التي تستهدفه في أمانيه وتطلعاته، مشدداً على أن العشائر العربية كانت على امتداد تاريخنا القومي خط الدفاع الأخير الذي تسقط عنده المؤامرات الخارجية، وكان لها دورها الأصيل في رأب الصدع، وإعادة بناء اللحمة، وإعادة مد جسور التواصل عبر الحدود القطرية المصطنعة، وهو ما حاول الاستعمار وأذنابه وضعه بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان، موضحاً أن العلاقة ستكون أكثر تلاصقاً وفعالية ومحبةً.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد عميق محبتهم وتقديرهم لقائد شرفاء الأمة، الرئيس بشار الأسد، مشيدين بالالتفاف الجماهيري، على امتداد تراب الوطن، حول سيادته، مهنئين سورية، شعباً وجيشاً وقائداً، بما حققته، وتحققه، من انتصارات، ضد أعداء الداخل والخارج. وأوضحوا أن عقيدتهم وانتماءهم دائماً للأمة العربية، وأن سورية هي الأم الرؤوم، وهم بزيارتهم لدمشق يلبسون ثوب العزة والكرامة ويتجسدون على تنوعهم وتوزعهم جسداً أوحداً قوامه العروبة وقلبه النابض سورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد، مبدين حرصهم الشديد على التواصل مع سورية صمام الأمان.
حضر اللقاء الرفيقان الدكتور محسن بلال وياسر الشوفي عضوا القيادة المركزية للحزب.