ردود أفعال متضاربة على قرارات إدارة نادي الحرية!
حلب- محمود جنيد
قرر مجلس إدارة نادي الحرية من خلال اجتماعه المنعقد أمس فسخ عقد اللاعبين: عمر حميدي، ونضال محمد بسبب غيابهما المتكرر عن تدريبات فريق كرة القدم رغم الإنذارات والتنبيهات المتكررة، كذلك أقرت الإدارة خصم ٥٠٪ من الراتب الشهري للاعبين: حسين العدنان، خالد بركات، عبد الله طبشو، يوسف أصيل، وتوجيه إنذار نهائي لباقي عناصر الفريق، مع اللجوء إلى فسخ عقود اللاعبين في حال تكرار الغياب، تلك القرارات جاء مفعولها عكسياً على الإدارة لجهة ردة فعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهناك من اعتبرها اختراعاً غير ناجع ومحاولة يائسة من حلاوة الروح لإنعاش الواقع المتردي، ومعالجة الأخطاء المتراكمة، مع التأكيد على أن القرارات الحازمة يجب أن تقترن بمعادلة (ما لك وما عليك)، أي تسديد ما عليها من مستحقات اللاعبين قبل المطالبة بالالتزام والانضباط، ويرى آخرون أن إدارة الحرية تحاصر نفسها بقرارات غير موضوعية، وستقود كرة النادي للهاوية!.
وبالمقابل هناك من شد على يدي الإدارة ودعم قراراتها بقوله: إن من وقّع على كشوف نادي الحرية كان “يعلم البير وغطاه”، وبالتالي ليس من حقه أن يشيع البلبلة ويقوم بإضرابات عن التدريبات، مضيفاً أن الإدارة ليست لديها عصا سحرية لحمل “الزير من البير” بوقت قصير وسط واقع صعب تعيشه جميع الأندية!.