توقعات بارتفاع وتيرة الزراعة في درعا مع تحسن الهطولات
درعا- دعاء الرفاعي
أوضح المهندس حسن الأحمد رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية زراعة درعا أن المساحات المزروعة بالقمح بلغت 6900 هكتار من القمح المروي بنسبة تنفيذ وصلت إلى 75٪، و38630 هكتاراً من القمح البعل بنسبة تنفيذ وصلت إلى 65٪، متوقعاً ارتفاع وتيرتها مع استمرار الزراعة في الأيام المقبلة بالتوازي مع تحسّن الواقع المناخي وتزايد هطول الأمطار في كل مناطق المحافظة، حيث تتابع المديرية تنفيذ الخطة الزراعية في كل المناطق وتعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين مستلزمات الإنتاج، وتدعم الزراعة في المناطق خارج الخطة بما يسهم في زيادة الإنتاج وخاصة محصولي القمح والشعير.
وأشار الأحمد إلى أن زراعة القمح مستمرة في كافة أرجاء المحافظة، وكذلك بالنسبة لمحصول الشعير، حيث بلغت الكميات المزروعة 27 ألف هكتار، مؤكداً أن عملية زراعة المحصول تتمّ بعد الحصول على الترخيص والتنظيم من مديرية الزراعة عبر الوحدات الإرشادية وسط تسهيلات كبيرة للمزارعين، حيث يتمّ استلام البذور وتوزيعها على الفلاحين من مؤسسة إكثار البذار، واستلام السماد من فروع المصرف الزراعي في درعا.
وكان العديد من الفلاحين أحجموا منذ بداية الموسم الزراعي عن المباشرة بعملية زراعة القمح بسبب ارتفاع أسعار البذار وكذلك تأخر موسم هطول الأمطار، ما شكّل مخاوف لديهم من عدم نجاح الزراعة لهذا العام، حيث يحرص مزارعو درعا على عدم التأخر عن موعد زراعة القمح، والتي غالباً ما تحدث بين منتصف شهري تشرين الثاني وكانون الأول، وذلك لضمان عدم تعرض القمح خلال مرحلة طرد السنابل وامتلائها بالحبوب، إلى ارتفاع درجة الحرارة والرياح الخماسينية الساخنة، ما يؤدي إلى ضمور الحبوب ونقص وزنها.