لوكاشينكو: أحداث كازاخستان محاولة للتدخل الأجنبي
صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن التطورات الأخيرة في كازاخستان تعد محاولة للتدخل الخارجي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك بيلاروس” عن تصريح للوكاشينكو: “كنا نمر بمثل ذلك. وكنت أحذر دائما من أنه بمجرد أن نسمح بنوع من التصدع، سوف يندفع الماء هناك. فلا يمكن أن يكون المكان المقدس فارغا. هذا ما وقع في كازاخستان. وهذا ما استخدمه اللصوص الأجانب وتوجهوا بالدرجة الأولى إلى الجنوب المزدهر. سترون قريبا. كان هذا ولا يزال محاولة للتدخل الخارجي. ويجب الفهم حاليا من الذي يقف وراء هؤلاء اللصوص”.
وأضاف: “إن أحداث كازاخستان هي محاولة لغزو الدول السوفيتية السابقة المجاورة لروسيا. إنهم يسعون لأن يغرقوا روسيا في الدماء. أكرر مرة أخرى: إذا انهارت روسيا، فلن نلاحظ أين سنقع. سوف يتخطوننا ببساطة. كما أقول: في حجر الرحى سوف يطحنونه ويبصقونه. لذلك – مهما كانت التكلفة – نحتاج إلى الحفاظ على مركز حضارتنا، ومركز أرثوذكسيتنا، وليس فقط، وكذلك تلك الأراضي التي تعد جزء من الاتحاد الروسي”.
وانطلقت في كازاخستان في 2 يناير الجاري احتجاجات جماهيرية على مضاعفة أسعار الغاز المسيل. وشهدت مدينة ألما آتا، وهي العاصمة الكازاخية السابقة، في 4 و5 يناير الجاري اشتباكات بين المحتجين والشرطة، حيث استخدم رجال الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين. وأعلن رئيس البلاد قاسم جومارت توكاييف حالة الطوارئ في كل مناطق البلاد. كما دعا منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى مساعدة كازاخستان “في ردع الخطر الإرهابي”. واتخذ مجلس الأمن الجماعي للمنظمة قرارا بإرسال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان بهدف استقرار وتطبيع الوضع في هذا البلد.