تبون يحذّر من حرب شائعات تستهدف زرع الفوضى في الجزائر
حذّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، من “خطورة حرب الشائعات وخطابات التيئيس التي يقودها بعض الأطراف، والتي تهدف إلى زرع الفوضى والبلبلة بين صفوف الجزائريين”، مشدِّداً على أنَّ “الدولة الجزائرية تعمل على التكفّل بكلِّ المطالب، وفي كلِّ القطاعات”.
تصريحات الرئيس تبون هذه جاءت في كلمةٍ له بمناسبة إشرافه على الأيام الوطنية لقطاع الصحة، وذلك ردّاً على الشائعات التي تشهدها الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية، التي تحدّثت عن ندرة الأدوية وبعض المواد الغذائية الأساسية، مثل الحليب والزيت، إضافةً إلى حالة البلبلة والفوضى التي يشهدها قطاع الخبّازين، وهي الشائعات التي ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت البرلمان إلى التحرّك وتشكيل لجنةِ تحقيقٍ برلمانيةٍ، للكشف عن ملابسات ما يحدث ومن يقف وراء هذه الأزمة، التي تؤكد وزارة التجارة أنَّها “مُفتعلة”.
ودعا تبون إلى مواجهة حرب الشائعات هذه من خلال “التحلّي باليقظة”، وأكَّد عزم الدولة على توفير كل الوسائل للتغلب على الوباء، حيث قال “أدعو جميع الجزائريين إلى التجنّد لإنجاح عملية التلقيح”. ووجّه التحية إلى جميع أفراد الأطقم الطبية تقديراً لجهودهم المبذولة في التصدّي لفيروس “كورونا”.
كما تعهّد الرئيس الجزائري بـ”التكفّل بكلِّ المطالب الشرعية لمنتسبي قطاع الصحة، والعمل على مراجعة القانون الأساسي للصحة، وحلِّ كلِّ مشاكل القطاع بحلول نهاية السنة”.
وأعلن أنَّ “الدولة تلتزم بأن تكون سنة 2022 سنةَ مراجعةٍ جذريّةٍ لكلِّ القوانين الناظمة لقطاع الصحة”، ووعد بتنفيذ التوصيات التي خرج بها الملتقى بخصوص الأمور المادية.
وقبل أيام، كشف وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري، لطفي بن باحمد، أنّ “مجمع صيدال يعتزم إنتاج 96 مليون جرعة سنوياً من لقاح “كورونافاك” المضاد لفيروس كورونا”، مضيفاً أنّ هذا المجمع الوطني يعتزم كذلك “تعديل الكمية المنتجة من هذا اللقاح بحسب تطور الحاجات الوطنية، وكذلك من أجل التوجه نحو التصدير إلى البلدان الأفريقية”.