عماد جلول: في اليوم العربي للمسرح.. عروض في عدة محافظات
تمنّى عماد جلول مدير المسارح والموسيقا، وبمناسبة يوم المسرح العربي بتاريخ العاشر من كانون الثاني، في تصريحه لـ “البعث”، التوفيق للمسرحيين العرب عموماً والمسرحيين السوريين خصوصاً، شاكراً كل مسرحيّ ما زال هاجسه هو الوقوف على خشبة المسرح تاركاً وراءه المغريات الأخرى المتوفرة له في التلفزيون والسينما، مؤكداً أن مديرية المسارح تسعى جاهدة وبدعم لا محدود من وزارة الثقافة أن تردّ هذا الوفاء لخشبة المسرح بأن تقدّم كل ما بوسعها لتحسين ظروف العمل رغم الصعوبات التي نواجهها جميعاً، مشيراً إلى أن اليوم العربي للمسرح يحفز المديرية على أن يكون على خشبة مسارحنا كل يوم عرض يحمل لجمهوره المتعة والفائدة، منوهاً بأن المديرية ستحتفل بهذا اليوم من خلال إلقاء كلمة يوم المسرح العربي قبل تقديم العروض المسرحية التي ستقدم على خشبات مسارحنا بهذه المناسبة وفي عدة محافظات، حيث إنه ستقدم على خشبة مسرح الحمراء بدمشق مسرحية “الثعلب والعنب” من إخراج ليال الهادي في الساعة السادسة مساءً، وفي حماة مسرحية “الكلام القديم” من إخراج يوسف شموط على خشبة المركز الثقافي في حماة في الساعة الخامسة مساءً، وفي طرطوس مسرحية “ظلال البقاء” من إخراج سامي مرشد على خشبة المسرح القومي في الساعة الخامسة مساءً، وفي الحسكة مسرحية “لكل من يعشق الحياة” من إخراج إسماعيل خلف على خشبة مسرح المركز الثقافي في الساعة الحادية عشرة صباحاً، وفي السويداء مسرحية “وحش طوروس” إخراج وئام البدعيش على خشبة مسرح مديرية الثقافة في الساعة الخامسة مساءً.
يُذكر أن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة اختارت العاشر من كانون الثاني يوماً للمسرح العربي وهو يتزامن مع ذكرى تأسيسها، وهذه السنة تمّ تكليف المسرحي اللبناني رفيق علي أحمد بكتابتها وجاءت تحت عنوان: الحياة مسرح.. المسرح حياة، وفيها تحدث عن الحاجة الملحة للمسرح في زمن صراعِ الحضارات والعولمة المتوحشة، ليقف المسرح المنفتح على الفنون جميعها في خط المواجهة الأمامي لأنه لا يستطيع أبداً التخلي عن القيم الإنسانية الفكرية والروحية والمعنوية التي تشكّل جوهر وجوده وسرّ استمراره عبر الزمن، مؤكداً فيها أن الرقابة على الإبداع هي الموت نفسه، وهي ألد أعداء الفعل المسرحي لأن الإبداع صنو الحرية: لا إبداع بلا حرية، لا مسرح ولا حياة.
يُذكر أن قامات مسرحية من دول عربية سبق وأن كلفت بكتابة كلمة يوم المسرح العربي، وتعدّ كلمة رفيق علي أحمد هي الكلمة الـ15 وممن كتبوا نذكر: د. يعقوب شدراوي، سميحة أيوب، زيناتي قدسية، يوسف العاني، سعاد عبدالله، ود. سلطان بن محمد القاسمي.
أمينة عباس