“ذي باور أوف ذي دوغ” يتصدر ترشيحات أوسكار
تصدّر فيلم “ذي باور أوف ذي دوغ” للمخرجة جين كامبيون والعمل السينمائي الدرامي “هاوس أوف غوتشي” ترشيحات نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود “ساغ أووردز” التي تشكل عادة مؤشراً رئيسياً في السباق إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ونال “ذي باور أوف ذي دوغ” هذا الأسبوع جائزة “غولدن غلوب” لأفضل فيلم درامي، كما حصل أبطاله بنديكت كامبرباتش وكيرستن دانست وكودي سميت- ماكفي، على ترشيحات لجوائز “ساغ”.
إلا أن منافسي فيلم جين كامبيون يمكنهم أن يتنفسوا الصعداء، إذ إن العمل لم يحصل على ترشيح في الفئة الرئيسية لـ”أفضل طاقم”.
عُرض فيلم “ذي باور أوف ذي دوغ” الذي يروي قصة شقيقين متناحرين في ولاية مونتانا في عشرينيات القرن الماضي، لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر والذي فازت على إثره كامبيون بجائزة أفضل مخرج.
وقد اجتذب منذ ذلك الحين تعليقات حماسية كثيرة، كما طُرح على “نتفليكس” وعُرض لفترة محدودة في الصالات السينمائية.
وتغاضى القائمون على هذه الجوائز عن التعليقات الساخرة التي طاولت لكنة جاريد ليتو الإيطالية، مرشحين إياه إلى جائزة أفضل ممثل مساعد في “هاوس أوف غوتشي” الذي أخرجه ريدلي سكوت ويضم بين ممثليه النجمة ليدي غاغا وأسماء كبيرة أخرى بينها آدم درايفر وآل باتشينو.
ونال “ذي باور أوف ذي دوغ” و”هاوس أوف غوتشي” 3 ترشيحات لكل منهما، كما ضمت قائمة الأعمال المرشحة للفوز بجائزة أفضل طاقم- الموازية لفئة أفضل فيلم في جوائز أوسكار، “بلفاست” و”كودا” و”دونت لوك أب” و”كينغ ريتشارد”.
يُنظر إلى جوائز “ساغ” التي يتم التصويت عليها من الممثلين، على أنها مؤشر قوي على الاتجاهات في جوائز الأوسكار، إذ يشكل الممثلون أكبر مجموعة من حوالي 10 آلاف ناخب لجوائز الأوسكار في أكاديمية فنون السينما وعلومها.
سيتم الكشف عن جوائز “ساغ” في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا في 27 شباط قبل شهر واحد بالضبط من حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وعلى الجانب التلفزيوني، أعلن القائمون على جوائز “ساغ” عن 5 ترشيحات لكل من “ساكسيشن” و”تيد لاسو”.