طموحات كبيرة لسلة تشرين في دوري الثانية
اللاذقية – خالد جطل
بعد غياب لأكثر من عشر سنوات عن المشاركة بمنافسات كرة السلة لفئة الرجال، عاد فريق تشرين وبقوة للمنافسة على بطاقة التأهل لدوري الدرجة الأولى بفوزه في أولى مبارياته ضمن دوري الدرجة الثانية على النصر (٧٧/ ٥٨) ليؤكد البحارة أن سفينتهم تبحر بثقة نحو شاطئ الأمان، حيث تترقب جماهير تشرين عودة بريق وألق اللعبة التي كانت قبل سنوات تتصدر الألعاب في النادي إلى جانب كرة القدم.
مدرب الفريق سومر خوري كشف لـ “البعث” أن النجاح بتحقيق الفوز في المباراة الأولى واقتران الأداء مع النتيجة يبشر بأن القادم أفضل، مشيرا إلى أن المباراة الافتتاحية كانت فرصة لتعزيز حالة الانسجام بين عناصر الفريق الشباب والمخضرمين إضافة لرفع السوية الفنية والبدنية، كما أن الفوز رفع من الحالة المعنوية قبل المباراة القوية في الجولة الثانية مع جرمانا والتي ستكون بوابة دخول المنافسة للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى.
وأضاف خوري: منذ بداية تشكيل الفريق تضافرت الجهود الإدارية والفنية مع الداعمين لإرجاع كرة السلة وبقوة إلى النادي وتعويض فترة الغياب، وتم تشكيل الفريق من لاعبين معظمهم من الشباب، أبناء النادي، إضافة لتدعيم الفريق بثلاثة لاعبين من خارج المحافظة، وطموحنا لن يكون المشاركة فقط بل إعادة الألق للعبة كرة السلة بالنادي، خاصة وأنّ نادينا كان من أوائل الأندية في سورية التي طبقت قانون الاحتراف والتعاقد مع مدربين ولاعبين من خارج القطر وتركنا بصمة قوية خلال مشاركتنا بدوري الدرجة الأولى، ونافسنا بقوة، وكنا رقماً صعباً، ونجحنا باحتلال المركز الخامس عام 2005 رغم وجود فرق لها باع طويل، والجميل حاليا بدوري الدرجة الثانية هو قوة الفرق المتنافسة وتقارب المستوى خاصة مع إصدار اتحاد اللعبة قراراً يقضي بتأهل فريق واحد فقط للدرجة الأولى مقابل هبوط فريقين، وهذا القرار رغم أنه سيصّعب المهمة على الفرق إلا أنه وبصراحة سيعود بالفائدة على كرة السلة السورية وتطبيقه لعدة سنوات سيقلص عدد فرق الدوري الممتاز وسيرفع من مستوى اللعبة.