حلم الصالة الرياضية في اللاذقية ينتظر “السلات”!
اللاذقية – خالد جطل
يتسابق رياضيو اللاذقية حالياً بالبحث عن الأمثال التي تحاكي الوعد والوعود وإمكانية تحقيقها من عدمه، حيث لا تزال صالات مدينة الأسد الرياضية خارج الخدمة رغم انتهاء صيانتها منذ أشهر، فالصالة الرئيسية باتت بأتم الجاهزية لاستقبال المباريات الرسمية لكن المشكلة تكمن بعدم وجود السلات “البانيات” والتي كان يجب أن تصل منذ أيام وفقاً لرئيس اتحاد السلة الذي وعد بوصولها إلى اللاذقية بعد ثلاثة أيام من مباراة سيدات تشرين والثورة وستكون الصالة جاهزة لاستقبال مباراة رسمية بالدوري الممتاز سواء لفئة الرجال أو السيدات لتكون تجربة لتقييم مدى جاهزية الصالة التي تفتقد أيضا اللوحة الإلكترونية.
المتتبع لأخبار كرة السلة في اللاذقية يرى حجم العمل والنشاط الذي تقدمه أنديتها الثلاثة حالياً لفرقها بمختلف المراحل وهناك نشاط غير مسبوق للعبة على مستوى أندية تشرين وحطين والتضامن، والسؤال الذي يطرح نفسه ألا تستحق هذه الأندية الدعم والرعاية من قبل الاتحاد الرياضي العام واتحاد السلة كون هذه الأندية تتكلف الملايين من الليرات شهرياً جراء تنقل فرقها من مدينة اللاذقية إلى المدينة الرياضية وبالعكس.
كما أن صالات المدينة الرياضية فهي وللأسف بشكل عام تعاني الكثير وهي بحاجة لإعادة الصيانة وكي لا يقال أننا نتجنى اسألوا كوادر السلة ممن زاروا الصالة رقم 2 وكيف وجودها، فالمدخل الرئيسي لها جدرانه ولا أروع أما الإنارة فهي في خبر كان حيث نجد أن أكثر من نصف اللمبات عاطلة عن العمل وبعضها يعمل ويتوقف وللعلم هذه اللمبات تم تركيبها خلال التحضير لاستقبال بطولة جريح وطن أي منذ ما يقارب خمسة أشهر والسؤال من المعني عن سوء هذه اللمبات ولماذا لا تتم المحاسبة بعد ذلك، وأليس بالإمكان معالجة التشققات في أرضية الصالة ذاتها والتي تحولت إلى ما يشبه حفر الشوارع، وفوق هذا كله السؤال متى سيتم استبدال هذه الأرضية القديمة التي يتم رش “الكولا” عليها قبل كل تدريب أو مباراة كي لا يتزحلق اللاعبون.
على العموم الحل الأفضل لكل ما سبق هو تركيب السلات واللوحة الإلكترونية في صالة الأسد الرياضية بأسرع وقت خاصة وأنها جاهزة حيث سبق لرئيس الاتحاد الرياضي أن وعد بتسليمها لرياضيي اللاذقية بعد عشرة أيام من موعد انعقاد المؤتمر السنوي لفرع اللاذقية أي قبل نهاية شهر تشرين الثاني الماضي لكن هذه الوعود لم تجد طريقها للتنفيذ حتى الآن.