الآلية الجديدة لتوزيع الخبز لم تحقق الغاية بدرعا
درعا – دعاء الرفاعي
شهدت عمليات توزيع الخبز في محافظة درعا عبر البطاقة الذكية إخفاقاً جديداً وصعوبات تضاف إلى مايعانيه السكان في الحصول على مخصصاتهم من مادتي الأرز والسكر، فلم يتمكن عدد كبير من المعتمدين من فتح الجهاز المخصص نتيجة سوء الشبكة وأخطاء برمجية تخص الجهاز ذاته.
عدد من الأحياء والقرى يعانون نتيجة عدم حصولهم على الخبز منذ ما يزيد عن أربعة أيام وبعضهم أكثر على الرغم من وجود كميات كبيرة من ربطات الخبز لا يستطيع المعتمد أن يتصرف بها إلا عبر توزيعها من خلال بطاقة الفرد التي تخوله استلام مخصصاته عند حجز دور ووصول رسالة الاستلام، ما أثار حفيظة معظم المواطنين لاسيما أن أكثر من ثلث العائلات لم تحصل على مخصصاتها وذلك بسبب الازدحام وضعف الشبكة حيث أن جميع الأجهزة تم تفعيلها تقريباً في نفس الوقت وبالتالي شكلّت ضغطاً كبيراً على الشبكة.
ويشتكي بعض القرى من عدم كفاية كميات الطحين بالأفران، مقارنة بعدد البطاقات الموجودة في القرية، ولكن من جهة أخرى هناك عائلات في مختلف المناطق تمتلك 4 أو 5 بطاقات تعود لأقربائهم، وأصحابها غير موجودين داخل القطر، وبالتالي هناك عائلات ستستلم خبز لا يكفي لوجبة واحدة، وعائلات تستطيع بيع الخبز من كثرته، دون أن تأخذ الجهات المعنية هذا الأمر بعين الاعتبار.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة الدكتور أحمد العوض بين أن هذا الخلل في طريقه إلى الحل في غضون أيام قليلة من خلال زيادة مخصصات الدقيق لكافة الأفران والمخابز، ما سينعكس إيجاباً على آلية توزيع الخبز دون حصول أي اختناقات.