استطلاع جديد… نصف الأمريكيين “محبطون” من بايدن
تقرير اخباري
في استطلاع جديد لشبكة “سي بي إس نيوز” ، قال نصف من استطلعت آرائهم أنهم “محبطون” و”خاب أملهم” من رئاسة بايدن.
ووجد الاستطلاع أن 40 بالمائة من المستطلعين قالوا إن رئاسة بايدن جعلتهم يشعرون بـ “التوتر”، وقال 25 بالمائة فقط من المشاركين في الاستطلاع إنها جعلتهم يشعرون بـ “الهدوء” و”الرضا””.
وكشف الاستطلاع عن نظرة قاتمة بين غالبية المستجيبين، حيث قال 75 في المائة إنهم شعروا أن أداء أمريكا كان “إلى حد ما سيئاً للغاية”، وأعطى الأمريكيون بايدن درجة الضعيف في عدد من القضايا. وعارض غالبية المستطلعين تعامله في قضايا تتعلق بالاقتصاد والهجرة والعرق والجريمة والتضخم والشرطة وأفغانستان، بينما انقسم المشاركون في الاستطلاع بشأن استجابة بايدن لـ كوفيد-19، حيث قال 49 في المائة إنه يقوم بعمل جيد، وقال 51 في المائة إنه كان يعمل بشكل سيء.
وفي شأن آخر قال سبعون في المائة من المستطلعين إن تحسن التضخم سيجعل رأيهم في الرئيس أكثر إيجابية. وكانت النتائج، التي تحتوي على هامش خطأ يزيد أو ينقص 2.5 نقطة مئوية، تستند إلى دراسة استقصائية أجريت على 2094 من البالغين في الولايات المتحدة في الفترة من 12 إلى 14 كانون الثاني.
يذكر أن هذا الاستطلاع يأتي في أعقاب استطلاع للرأي أجرته شركة “كوينيبياك” في الفترة من 7 إلى 10 كانون الثاني الجاري، مباشرة بعد الذكرى السنوية الأولى على أحداث الشغب في الكابيتول في 6 كانون الثاني، والتي أحياها الديمقراطيون في الكونغرس، وبايدن نفسه بسلسلة من الأحداث والخطب الرنانة حول أهمية الوحدة.
وقد أشارت نتائج استطلاع “كوينيبياك” إلى أن عدداً كبيراً من الأمريكيين يعتقدون أن سياسات بايدن تعمل على تقسيم البلاد أكثر مما تعمل على توحيدها، أن الرئيس بايدن قد فشل حتى الآن في مهمته في توحيد البلاد على الرغم من تعهده في حملته الانتخابية بجمع الأمريكيين معاً. كما رسم استطلاع “كوينيبياك” نظرة قاتمة بين الأمريكيين، حيث يعتقد غالبية المستطلعين – 58 بالمائة – أن ديمقراطية أمريكا معرضة لخطر الانهيار، بينما يعتقد 76 في المائة أن عدم الاستقرار السياسي داخل الولايات المتحدة يمثل خطراً أكبر على البلاد، في حين قال 19 في المائة فقط إن الدول الأخرى التي تعد خصوماً للولايات المتحدة هي الخطر الأكبر.
مما تقدم يتبين أن صورة بايدن تتلقى سلسلة من الضربات من فشل في رعاية خطته البارزة لإعادة البناء بشكل أفضل من خلال الكونغرس، والتضخم الذي زاد بأسرع معدل في 40 عاماً على مدار الـ 12 شهراً الماضية ، وزيادة في متحول أوميكرون القابل للانتشار بشكل سريع جداً .
عناية ناصر