طالبو التسوية في الرقة يتحدون مليشيا قسد ويستخدمون زوارق نهرية للوصول إلى مركز السبخة
الرقة- حمود العجاج:
تواصلت عملية التسوية الشاملة للمدنيين والعسكريين من أبناء الرقة القادمين من كافة المدن والقرى والمزارع في ريف الرقة والمناطق غير المحررة إضافة إلى بعض القادمين من المحافظات الأخرى سواء كانوا يقيمون في مدينة الرقة أو الطبقة أو في أي مكان آخر.
ولعل اللافت للانتباه اليوم التشدد الذي تفرضه مليشيا قسد والتي أحكمت عليهم جميع المنافذ والمعابر دفع العديد من الراغبين بالتسوية بعبور نهر الفرات من خلال الزوارق النهرية واجتياز مجرى نهر الفرات في المنطقة الممتدة على طول مجرى النهر وصولا إلى مدينة دير الزور.
كما تمكنت بعض النخب من الحضور إلى مركز التسوية بمدينة السبخة بينهم عاملين سابقين في الدولة وأطباء ومحامين وصيادلة ومهندسين، حيث استمر حرص المنضمين للتسوية على عدم التعريف بأسمائهم و شخصياتهم أو ظهور ملامحهم بشكل كامل أمام عدسات التصوير باستثناء المقيمين منهم في الريف المحرر ممن سووا أوضاعهم عاقدين العزم على عدم العودة إلى المناطق غير المحررة بالمطلق حتى تحريرها وتطهيرها من الإرهاب…. وذلك بعد ظهور تعاون أمريكي مع ميليشيا قسد في محاولة لوضع العراقيل لإفشال خطه الحكومة السورية ومنع عودة الدولة إلى مناطق شرق الفرات محاولة بذلك أيضا منع تشكيل حاضنة قوية للدولة السورية والجيش العربي السوري واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية وميليشيا قسد الإنفصالية تأثيرا مشبوها على شيوخ العشائر العربية والوجهاء هناك لكن ما أرعبهم حضور قيادات من قسد ووجهاء وشيوخ عشائر كانت تعول عليهم أمريكا وقسد… إلى مراكز التسوية سواء في مدينة السبخة أو مركز الشميطية في دير الزور.
نجم عبد الله مطر رئيس مجلس بلدة الحمدانية في ريف الرقة الشرقي المحرر قال: إن وطننا سورية بلد التسامح والمساواة والعيش المشترك وحضن الوطن واسع وحلم السيد الرئيس أوسع ماعانته محافظة الرقة من الإرهاب وأدواته كبير جدا من ترويع وتهجير وزهق ارواح وتغييب ولكن مكرمة السيد الرئيس بشارالاسد أكبر وهي وطنية وإنسانية بامتياز فالوطن يتسع للجميع ولكل أطياف المجتمع السوري فالجميع شركاءفي الوطن وبناءه وكلنا نسيج اجتماعي واحد..وهدفنا إعادة إعمارسورية.