تقرير يكشف مطالب الكيان الصهيوني التسليحية
تقرير اخباري
أفاد موقع وزارة الدفاع الأمريكية أن “إسرائيل” تقوم بإدراج قائمة شاملة بأنواع الأسلحة التي تسعى لمطالبة الولايات المتحدة بإضافتها إلى مخزونها، استعداداً كما تدعي لمواجهة الصراعات الإقليمية القادمة.
وبحسب التقرير الذي نشره الموقع قبل أيام نقلاً عن مصادر دفاعية، فإن القائمة السرية للغاية تتضمن قنابل جوية يرى الكيان الصهيوني أنها ستكون ضرورية لتوجيه ضربة ضد منشآت نووية إيرانية، أو على مواقع إطلاق صواريخ حزب الله في لبنان.
وسرب التقرير معلومة مفادها أن مخزون احتياطي الحرب للولايات المتحدة الأمريكية- المعروف بإسم مخزون حلفاء احتياطات الحرب- يمكّن الولايات المتحدة من “تخزين الأسلحة والمعدات في القواعد الإسرائيلية لاستخدامها في زمن الحرب”.
وقد نشأت هذه الممارسة من قانون المساعدة الخارجية الذي أقره الكونغرس عام 1961، والذي يسمح بنقل ما يُسمى “احتياطيات الحرب” إلى دول أجنبية من خلال مبيعات الأسلحة أو منح المساعدة العسكرية.
وبحسب تقرير آخر صادر عن خدمة مركز أبحاث الكونغرس الأمريكي، فإنه ابتداء من عام 1984، قامت الولايات المتحدة بتخزين الأسلحة الفردية لدى مخازن الاحتلال الاسرائيلي.
وفي عام 1989 تم تعديل الشروط الواردة حول الاحتياطيات في عهد جورج دبليو بوش للسماح للكيان الصهيوني بإمكانية الوصول الخاص إلى الأسلحة من خلال قنوات المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية في حالات “الطوارئ”.
وبحسب التقرير، على الرغم من أن الأسلحة تخص الجيش الأمريكي، إلا أنه في حالات النزاع، يمكن لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن يستخدم بعض تلك الأسلحة. ونقلاً عن تقرير خدمة مركز أبحاث الكونغرس الأمريكي، يمكن تحديد حالتين تم تطبيق هذه الممارسة فيهما، الحصار الإسرائيلي على لبنان عام 2006، والحصار الإسرائيلي على غزة عام 2014.
يذكر أنه يتم تخزين الأسلحة في منطقة تديرها الولايات المتحدة داخل قواعد للجيش الإسرائيلي، وأن لا تأثير للأسلحة الخاصة بالولايات المتحدة على الميزانية العسكرية للكيان الصهيوني، بل يقع على عاتق الكيان المحتل تكلفة الصيانة فقط.
سمر سامي السمارة