الأمطار والثلوج تنعش آمال الفلاحين في السويداء
السويداء – رفعت الديك
مع تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة انتعشت آمال الفلاحين في السويداء، ولاسيما أن لا أحد يعرف فوائدها سوى الفلاح في أيام “المربعانية” أكثر أيام السنة برودة، بحيث يكون باطن الأرض أكثر دفئاً من سطحها وقطرة المطر تمشي باتجاه الدفء، ولذلك فإنها تخرق إلى الأسفل بسرعة وتستقر في العمق وبعد انتهاء 40 يوماً تنزل “الجمرات” ويصبح وجه الأرض أكثر دفئاً من باطنها، فتبدأ المياه المخزنة في باطن التربة بالصعود إلى وجه الأرض الدافئ بواسطة الخاصة الشعرية (مسام التربة)، حيث تجفّفها الريح والشمس، وهنا يقوم المزارع بفلاحة الأرض وفق ما شرحه الفلاحون.
بدوره بيّن مدير الزراعة المهندس أيهم حامد أن الهطولات أنقذت المحاصيل التي كانت في وضع الخطر وستساهم في نموها بشكل جيد وطبيعي وتساعد في إنماء المساحات المزروعة حديثاً، وتزيد من مخزون التربة بالنسبة للأشجار المثمرة ومحصول الحمص وتقضي على الآفات الزراعية، وامتداد الهطل إلى البادية سيساهم بتحسّن المراعي وتأمينها للثروة الحيوانية.