النقل يذيق ركاب طرطوس الأمرين..!
طرطوس – وائل علي
لا يزال المواطن يذوق الأمرين أثناء تنقله داخل مدينته وبين المدن والأرياف إضافة إلى التكاليف الباهظة التي ينوء تحت ثقلها الكثيرون، ولا يزال السائقون والمشرفون على انطلاق السيارات من الكراجات، ومعهم شرطة السير، يعجزون عن الضبط والسيطرة على الموقف، والدليل يكشفه خرق تعليمات التقيد بعدد الركاب ووجهة السيارة وتقاضي أجور زائدة بحجج لها أول وليس لها آخر…!! مع ذلك، تحاول لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك، برئاسة محافظ طرطوس، تحسين واقع النقل لتأمين نقل المواطن إلى مقصده في كافة الأوقات بعيداً عن التزاحم والانتظار والابتزاز والإذلال لكن عبثاً ..!
ويبدو أن تفعيل عمل لجان الأحياء بتطبيق القانون رقم 8 لضبط مرفق النقل أحد الحلول المطروحة للتأكد من عمل الميكروباصات وتنفيذ رحلاتها المقررة والوصول لنهايات خطوطها..
وقد طلب المحافظ من أعضاء اللجنة القيام بجولات ميدانية للوقوف على واقع النقل ووضع الحلول المناسبة، والتأكيد على لجنة النقل الجماعي للعاملين في الدولة إنهاء أعمالها والخروج بنتائج جاهزة للتطبيق وتكليف مجلس مدينة طرطوس وفرع المرور بمراقبة السيارات التي تنقل نواتج الحفر والأنقاض للتأكد من وضعها في الأماكن المحددة وتأمين نقل الكوادر التدريسية إلى قرى ريف المحافظة ومناقشة واقع النقل الداخلي لمدينة طرطوس بعد تأمين 13 سائق ومن المتوقع قريباً تشغيل 25 باص نقل داخلي دفعة واحدة على خطوط المدينة ماسوف يحسن من واقع النقل بشكل كبير والبحث في إمكانية منح السائقين نسبة من الجباية بعد ضبطها ، وتفعيل جسر المشاة عند الكراج الجديد للتخفيف من الازدحام حفاظا على سلامة المشاة.