سكن جامعي يتحول إلى قصر
شهد مبنى معروف بمدينة لندن العديد من التطورات، حيث كان في بادئ الأمر بيت القسيس لكنيسة القديسة مريم، ثم تحول لغرف سكنية لطلاب الجامعة، وبعد ذلك تحول لقصر فاخر للبيع مقابل 15 مليون جنيه استرليني، كما يطل على مجلسي البرلمان وعين لندن ونهر التايمز.
تم بناء القصر في القرن التاسع عشر ليكون بمثابة بيت القسيس لكنيسة سانت ماري، ثم تحول لاحقاً لغرف سكنية لـ26 طالب دراسات عليا في كينجز كوليدج لندن، وقام المالك الحالي بتجريد جميع علامات الحياة الطلابية، وضاعف حجم المنزل، وقام بتركيب أجهزة كهربائية جديدة وأنابيب صحية في جميع الأنحاء، ومعروض في السوق بسعر مطلوب 15 مليون جنيه استرليني.
ويتكون القصر من قاعة مدخل كبيرة، وغرفة رسم رسمية، وغرفة طعام، ومطبخ، وغرفة إفطار، ومكتبة جاليري، ومكتب منزلي و غرفة بلياردو، ويحتوى على ست غرف نوم ولكل منها حمام خاص وغرفة تبديل ملابس بما في ذلك الجناح الأساسي، الذي يضم غرف تبديل الملابس.
ويضم الطابق السفلي مسبحاً بطول تسعة أمتار وحوض استحمام ساخن وصالة ألعاب رياضية كاملة وغرفة بخار وبار وسينما تتسع لـ 15 مقعداً، كما يوجد مصعد لجميع الطوابق.
ويوجد في الخارج حديقة بمساحة 5000 قدم مربع، وممر للعربات، ومنزل منفصل للعربات، مع مرآب يستوعب ثلاث سيارات وملحق من غرفتي نوم أعلاه.