التعليم المهني في حماة “ليس على ما يرام”.. بشهادة مدير التربية!!
حماة – ذكاء أسعد
مع أهمية التعليم المهني واكتساب الطالب المهارات وتوفير فرص العمل، إلا أن النظرة الدونية ما زالت تحدّ من تطور هذا التعليم على حساب التعليم العام، إضافة إلى ضعف إمكانيات مديريات التربية والصعوبات التي تواجه هذا التعليم في المدارس، ولاسيما النقص الكبير في الكتب، وزيادة ساعات التقنين الكهربائي (ما أثر على الجانب العملي فيه)، ونقص الكوادر التعليمية والإدارية في الثانويات والمعاهد المهنية، حسب تأكيدات مدير تربية حماة يحيى المنجد الذي لم يغفل غياب الاهتمام من قبل موجّهي المواد غير الاختصاصية والاعتماد على مدرسين من خارج الملاك، إلى جانب عدم كفاية الاعتمادات المالية لتغطية مستلزمات التدريب نتيجة انخفاض القيمة الشرائية مما أثر على تنفيذ تمارين الطلاب.
ورغم الصعوبات، بيّن المنجد أن عدد الثانويات المهنية في المحافظة وصل إلى 49 ثانوية بعضها مشترك بين التعليم الصناعي والتجاري والنسوي، وعدد المعاهد 5 معاهد 3 منها معاهد صناعية ومعهد تجاري واحد ومعهد اقتصاد منزلي واحد، كما تمّ إحداث مهنة الحلاقة والتجميل هذا العام في ثانوية التعليم المزدوج إناث ومهنة التصنيع الميكانيكي في ثانوية حامد وسوف الصناعية في مصياف.
وفي سياق متصل، أشار مدير التربية إلى استعداد المدارس لاستقبال طلابها غداً بعد أن تمّ توزيع 500 ألف ليتر مازوت خلال خلال العطلة الانتصافية الحالية، إضافة إلى إنجاز التشكيلات الصفية والإدارية للتعليم الأساسي والثانوي خلال العطلة الانتصافية الحالية للمدرّسين من داخل وخارج الملاك حسب القدم الوظيفي وتوضع المناطق وأولوية الشهادة للمكلفين والوكلاء، إضافة إلى تشكيل العقود للمعينين في دائرة التعليم الثانوي لمصلحة تربية إدلب في مدارس تربية حماة، والتجهيز لعملية توزيع المراقبين للامتحانات العامة دورة 2022 ليتمّ تحقيق عملية امتحانية سهلة ونزيهة.