الميركاتو الشتوي يتحدث عن ضعف أنديتنا وفقر كرتنا
ناصر النجار
منذ فترة ليست بالبعيدة، بدأت أندية الدرجة الممتازة تبحث عن ضالتها فيما تبقى من لاعبين لتقوّي صفوفها في مرحلة الإياب وتسد نواقصها، وللأسف تبيّن أن الدوري فارغ تماماً من اللاعبين، ولا يوجد أي لاعب مؤهل ليلعب بالدوري الممتاز.
القرار الذي اتخذته اللجنة المؤقتة لكرة القدم حدّ من عملية التنقلات لأنه اشترط باللاعب المنتقل ألا يكون قد شارك في الدوري هذا الموسم، أو أنهى عقده من ناديه المحترف به خارجياً، كما أن الهجرة العكسية كانت أكبر، وشهدت خروج لاعبين مميزين من الدوري الممتاز ستتأثر بهم الأندية، فمغادرو الدوري الممتاز كانوا ستة لاعبين هم: سعد أحمد مدافع الوثبة إلى أربيل العراقي، وعبد الرزاق محمد، وكامل حميشة من تشرين، وعبد الهادي شلحة (كشفه حر) إلى الكرخ العراقي، وريفا عبد الرحمن من عفرين إلى النجف العراقي، وعمرو جنيات من الكرامة إلى المنامة البحريني.
بالمقابل عاد من الخارج لاعبان فقط هما: سليم سبقجي من صور العماني، تعاقد مع تشرين رغم أنه فاوض الفتوة وحطين قبل تشرين، وسامر خانكان جاء من الشباب البحريني ووقّع لنادي حطين على سبيل الإعارة، على أن يعود إلى نادي الاتحاد نهاية الموسم، ولم يستطع الانضمام لناديه السابق لأن كشوف فريق الاتحاد مغلقة، وهي “سقطة” تتحمّلها الإدارة.
على الصعيد الداخلي، تعاقد فريق عفرين مع ازدشير الصارم قادماً من الوثبة، ومع المدافع محمود الشامي (كشفه حر)، وعاد حسين جويد لتمارين حطين بعد شفائه من الإصابة، كما تعاقد حطين مع اللاعب المخضرم خالد الصالح، وتعاقد الفتوة مع المدافع علاء الحمصي (كشفه حر)، وتعاقد تشرين مع محمود الصالح من نادي الاتحاد، وفك المدافع الدولي السابق أحمد الصالح ارتباطه مع الوحدة ووقّع لفريق الجيش، وهو يعيش فترة تأهيل من الإصابة القوية التي تعرّض لها.
باب الانتقالات لم يغلق نهائياً لأن الفترة ممتدة حتى أكثر من منتصف شباط، وهناك مفاوضات مع عدة لاعبين من أندية مختلفة، أهمهم هداف الجيش محمد الواكد الذي يدرس مع ناديه عرض نادي النجمة اللبناني.
من جهة أخرى فقد جرت في بحر هذا الأسبوع عدة مباريات ودية بين فرق الدرجة الممتازة والدرجة الأولى بكرة القدم، استعداداً لاستئناف الدوري الممتاز، ولانطلاق دوري الدرجة الأولى في دوره النهائي المؤهل للدرجة الممتازة الذي سيبدأ يوم غد.