فرقة دار البعث تعقد مؤتمرها السنوي
دمشق- بسام عمار:
عقدت فرقة دار البعث مؤتمرها على مدرج الدار بحضور الرفاق سليم حرداوي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع دمشق للحزب وعادل رمضان أمين الشعبة المركزية.
أمين الفرقة الرفيق أحمد إبراهيم استعرض التقرير المقدم وخطة العمل وما نفذ من توصيات المؤتمر السابق والحالة التنظيمية والواقع المهني والاقتصادي منوها إلى الدعم المقدم من قبل إدارة الدار للفرقة لتطوير العمل وإنجاحه وتنفيذ المطالب المقدمة من قبل الرفاق والعمال لافتا إلى أن الفرقة متواجدة بكل القضايا المتعلقة بعمل الدار وهذا الأمر يدل على التعاون الناجح بين الجانبين ودعم وإدراك الإدارة لأهمية العمل الحزبي وضرورة تعزيزه في منبر إعلامي حزبي مهم.
وذكر الرفيق رمضان أن الفرقة كانت خلال العقود الماضية ومازالت من الفرق المتميزة بالعمل الحزبي لما تمتلكه من كفاءات إعلامية وحزبية أغنت العمل والإعلام الحزبي وكانت منبرا حرا ناقشت العديد من القضايا المهمة منوها إلى التعاون المثمر مابين الإدارة والفرقة وانعكاسه الايجابي على العملين الحزبي والإعلامي مشيرا إلى أن الشعبة تتابع عمل الدار من خلال الفرقة وهناك تطورا كبيرا بعمله بدأت نتائجه بالظهور مشاريع اقتصادية مهمة وسعت من العمل.
الرفيق محرداوي أكد أن لمؤتمرات الفرقة خصوصيتها المستمدة من مكان عملها ولما تمتلكه من كوادر إعلامية لها حضورها المميز في الساحة الإعلامية السورية إلى جانب دور الدار وما تمتلكه من وسائل إعلامية في اغناء وتطوير الإعلام الحزبي والنقابي والوطني إلى جانب دورها التنويري والتثقيفي وفضح المشاريع الاستعمارية التآمرية لافتا إلى أن الحرب الإعلامية التي استهدفت الوطن سقطت بفضل تضحيات القائمين على الإعلام الوطني والذي استطاع فضح زيف هذه الحرب وأهدافها مبينا ان خطة المكتب للعام الحالي تتضمن القيام بالعديد من النشاطات الثقافية والإعلامية وسيكون جزء منها في الدار لاغنائها إضافة إلى الاستفادة من الكفاءات الإعلامية فيها.
الرفيق الدكتور عبد اللطيف عمران، مدير عام دار البعث، رئيس هيئة التحرير. وفي مداخلة خلال المؤتمر أكد على أهمية المؤتمرات كمحطات فكرية وتنظيمية وضرورة إغنائها بمختلف جوانبها والإدارة تقدم كل الدعم للفرقة وتؤكد على أهمية تعزيز الجانب التنظيمي فيها لإغناء عملها، منوها إلى ضرورة التأكيد على أخلاقية الرفيق البعثي في العمل والرفيق القدوة، مشيرا إلى أن انتقال الإشراف على الدار من القيادة القومية سابقا إلى القيادة المركزية عزز مفهوم “دار البعث” وعملها الإعلامي الذي لم يقتصر على الجريدة فقط، حيث تم إطلاق خمسة منصات إعلامية تفاعلية ذات تأثير مهم وتنشر مواد تتناول كل المجالات وبحرية وشفافية مطلقتين وقد تم تناول قضايا وفتح ملفات مهمة كان لها اثر مهم لدى المتلقي والجهات المعنية لجهة الاستجابة والمعالجة والإدارة تعمل لان يكون هناك تفاعلا على الصعيد العربي والخارجي كون هذه الوسائل تنشر مواد ذات طابع عروبي قومي وهي مفتوحة للنشر أمام الرفاق البعثين شريطة تقديم مواد العامية وحزبية وفكرية غنية بمضامينها منوها إلى أن هناك خطط تحريرية لتطوير وإغناء العمل الإعلامي في هذه المنصات.
وفيما يتعلق بالواقع الاقتصادي والمالي للدار ذكر الرفيق المدير العام انه خلال الأعوام الماضية تم تحقيق العديد من النقلات الاقتصادية وإقامة مشروعات عززت الجانب المالي والذي هو في تحسن مستمر ومن المتوقع ان تزداد الموارد هذا العام بنسبة 300 بالمئة ومستقبلا زيادات أفضل منوها إلى أن هذه الزيادات تم عكسها على تحسين الاستكتاب للزملاء المحررين وعلى الحوافز وطبيعة العمل والخدمات الأخرى والاهم تثبيت الرفاق العمال بشكل مستمر وهو خطوة مهمة لهم لافتا إلى أن الإدارة تستجيب لكل مطلب عمالي محقق وهناك قرارات دائما لتحسين المردود المالي لهم والفرقة الحزبية شريك في القرارات المتخذة متمنيا للمؤتمر النجاح في أعماله.