الشارع الرياضي ينقسم حول المسؤول عن خيباتنا الكروية.. والحل يقدمه عضو اللجنة المؤقتة!
حلب – محمود جنيد
أطاحت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم بالجهازين الفني والإداري لمنتخبنا الوطني الأول بعد سقوطه أمام نظيره الكوري الجنوبي ضمن منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022.
منصات التواصل الاجتماعي تضاربت في آرائها بعد نكستنا الكروية الجديدة حول أسباب الفشل، والمتسبّب به، بين من وجّه أصابع الاتهام للجنة المؤقتة، وسلفها الاتحاد الكروي المنحل، وآخر رمى بسهام نقده للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وطالب بإقالته بداعي ضعفه تجاه ضبط الأمور والمنظومة الكروية التي تحكمها المصالح والواسطات، دون أن نجد من يدلّنا على طريق الإصلاح الذي يقوّم واقعنا الرياضي المزري بجميع مفاصله.
بدوره، عضو اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم رضوان الأبرش بيّن لـ”البعث” أنه سيتمّ الإعلان عن تعيين كادر إداري وفني جديد للمنتخب خلال اجتماع اللجنة الذي سينعقد قريباً، لاستكمال الجولتين الأخيرتين من التصفيات أمام كلّ من لبنان والعراق، مضيفاً أن مسؤولية الفشل لا يتحمّلها الكادر الفني للمنتخب أو اللجنة المؤقتة، بل هي نتيجة تراكمات أوصلتنا إلى هذه النتيجة، والحلّ يكون بأن يتمّ تبني نهج مختلف جذرياً للاتحاد الكروي القادم، يكرّس العمل المؤسّساتي ويفعّل اللجان الصورية ودور المدير الفني للاتحاد، والتي يجب أن يكون العمل فيها مأجوراً، لضمان الجدية وإطلاق صلاحياتها والبدء من القواعد والفئات العمرية، انطلاقاً من الأندية.
يُذكر أن المدرّب الجديد لمنتخبنا الوطني سيحمل الرقم خمسة، خلال مشوار التصفيات، بعد كل من فجر إبراهيم، ونبيل معلول، ونزار محروس وتيتا، فمن ستكون الضحية الخامسة لنسور قاسيون والتي ستقبل بمسك دفة المركب الهائم الضائع في آخر المشوار الخائب؟