مؤتمرات الفرق الحزبية .. الهم المعيشي والاجتماعي يغلب على المداخلات
البعث – محافظات:
واصلت الفرق الحزبية في فروع الحزب بالمحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، حيث طغى الجانب الخدمي والمعيشي على مجمل المداولات خلالها، حيث طالب المؤتمرين بتفعيل الدور الاجتماعي للحزب وتنشيطه ولاسيما في هذه الفترة من عمر وطننا العزيز.
ففي (حماة – منير الأحمد) واصلت الفرق الحزبية في حماة عقد مؤتمراتها السنوية، حيث عقدت فرق الصارمية ودير شميل والقريات من شعبة مصياف والشريعة من شعبة المدينة الثانية والموعة وخربة القصر وخربة عارف من شعبة الريف والجلاء والتعاونية من شعبة المدينة الأولى مؤتمراتها السنوية.وذلك بحضور أمين وأعضاء قيادة فرع حماة للحزب، وأمين وأعضاء قيادات الشعب الحزبية.
وأشار أمين الفرع الرفيق أشرف باشوري إلى أنه بعد مرور عام يأتي انعقاد مؤتمرات الفرق الحزبية لمراجعة وتقييم أداء عمل عام مضى ووضع تصور ورؤية لعام جديد مؤكداً أهمية الإضاءة على الإيجابيات وتعزيزها والإشارة إلى نقاط الضعف لتصويبها وتصحيحها ليكون العمل الحزبي متميزاً ، متطرقا للحرب الاقتصادية التي تستهدف لقمة عيش المواطن للنيل من صموده ، وهذا ما لم ولن يحصلوا عليه وستفشل كما أفشلت كل مخططات الحرب السابقة داعيا إلى ضرورة إيلاء جيل الشباب الأهمية القصوى ومنحهم الدور لمتابعة المرحلة المقبلة، إلى جانب التحفيز على الانتساب للحزب وكسب مؤيديه وأن بتحلى الرفيق البعثي بأخلاق متميزة ويكون قدوة في مجتمعه.
من جانبه الرفيق رئيس مكتب التنظيم الفرعي سهيل إبراهيم أكد على إيلاء المؤتمرات أهمية خاصة باعتبارها محطة مهمة لتقييم الأداء والعمل الحزبي ، ومحطة للانطلاق بالعمل التنظيمي وتفعيل الأداء الحزبي وحضور الاجتماعات الحزبية وطرح الرؤى والأفكار لتطوير ورفع أداء عمل الحزب .
وتركزت المداخلات حول إحداث مدرسة للمتفوقين في مجال شعبة المدينة الثانية و معالجة مشكلة جوازات السفر والتأخر فيها، وإيجاد طريقة مثلى لتوزيع مادة المازوت في أحياء المدينة والقرى وزيادة مخصصات آبار مياه الشرب بالمازوت لحل مشكلة نقص المياه بسبب وضع الكهرباء واستكمال مشروع الصرف الصحي ودراسته في بلدة خربة عارف وتأهيل الطرق الزراعية وصيانة الحدائق وزيادة عمال النظافة وإعادة النظر بالتكاليف الضريبية للمحلات التجارية وإيجاد حل لأجار البيوت المرتفعة في مدينة حماة ودراسة تغيير خطوط النقل الداخلي في حي البياض وإعادة النظر بأسعار الأدوية المرتفعة .
وفي (القنيطرة – محمد غالب حسين) عقدت فرق جوبر الثانية ومساكن برزة الثانية والثالثة والسابعة من الشعبة الأولى، وفرق كوم الباشا ومجدولية ونبع الصخر من شعبة الخطوط الأمامية ، وفرق جديدة الفضل الأولى والثانية والثالثة والعسالي من الشعبة الثالثة ، وفرق مساكن جلين وخربة قيس ونبع الفوار من شعبة القنيطرة بدرعا مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء قيادة الفرع وأمناء وقيادات الشعب الحزبية.
وتركزت المداخلات على الجانب التنظيمي في الحزب؛ وتقديم المقترحات التي من شأنها تطوير الأداء في العمل الحزبي .كما تطرق الرفاق المؤتمرون إلى الجانب الخدمي والمعيشي؛ وكانت أبرز المداخلات حول ضرورة تحسين الواقع المعيشي ؛ وإعادة النظر برفع الدعم عن بعض الشرائح، وواقع النقل السيء بالريف الجنوبي بالمحافظة؛ والواقع الكهربائي وزيادة ساعات الوصل، وتعبيد الطرق والشوارع، وزيادة مخصصات مازوت التدفئة للمدارس؛ وتشديد الرقابة التموينية وضبط الأسعار ، والاهتمام بالجانب التربوي وواقع المدارس وتامين جميع مستلزماتها. وقدم الرفاق أمناء الفرق الحزبية كل ضمن مجال عمله جملة من المقترحات حول واقع العمل والمشكلات ضمن قطاعهم . وأشار الرفاق المشرفون لأهمية المؤتمرات الفرق الحزبية ؛ لتقييم أداء عمل عام مضى ؛ ووضع تصور ورؤية لعام جديد ، مؤكدين أهمية الإضاءة على الإيجابيات وتعزيزها ؛ والإشارة إلى الهنات والسلبيات لتصويبها وتجاوزها ؛ للارتقاء بالعمل الحزبي .
وفي حلب ( معن الغادري) تستمر الفرق الحزبية في فرع حلب للحزب عقد مؤتمراتها السنوية ، حيث عقدت فرقتا الحسن بن الهيثم والشهيد يونس الراشد في شعبة التربية الثالثة وفرقة الأحياء بستان القصر والكلاسة التابعتان لشعبة العمال الأولى مؤتمراتهم السنوية ناقشوا خلالها العديد من القضايا الخدمية والاقتصادية والتنظيمية والسياسية .
وطالب أعضاء المؤتمرات بتعديل قانون طبيعة العمل ليشمل جميع العاملين في القطاع التربوي، وفصل الرفاق الذين ثبتوا عضويتهم وانقطعوا لمدة عامين، وبتجزئة تسعيرة خطوط النقل الطويلة أو إيجاد آلية تلزمهم بالعمل حتى نهاية الخط، وتحسين الواقع الكهربائي والخدمي والانتقال للتنظيم الجغرافي .
ونوه الرفيق محمد سالم شلحاوي عضو قيادة الفرع المشرف على شعبة التربية الثالثة بالتقارير المقدمة وبمداخلات أعضاء الحضور ، مبيناً ضرورة أن يتم تقييم عمل الفرق والوقوف عند مكامن التقصير والخلل وإيجاد الحلول والبدائل ، وبما يخدم مسيرة العمل الحزبي، كما تحدث عن الواقع السياسي والتطورات التي تشهدها المنطقة م مؤكداً أن سورية كما انتصرت عسكرياً ستكسر الحصار الاقتصادي وستتجاوز كل الصعوبات .
من جانبه أكد الرفيق عبد المنعم رياض المصطفى عضو قيادة فرع حلب للحزب المشرف على شعبة العمال الأولى أن المعركة لم تنته وهي مستمرة على محورين أساسيين الأولى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب والثاني كسر الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري من قبل دول الشر، من خلال توظيف الإمكانات ودفع عجلة الإنتاج ووقف الهدر.
وفي (السويداء- رفعت الديك) تواصل الفرق الحزبية في السويداء عقد مؤتمراتها الحزبية بحضور الرفيق فوزات شقير أمين فرع الحزب والرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية.
حيث عقدت فرق المغير وخربة عواد وشنيرة والعانات في شعبة صلخد وريمة حازم وولغا في شعبة المركز الغربية وعمرة وأم الزيتون والسويمرة في شعبة شهبا وفرق قنوات الثالثة وعتيل الاولى من شعبة المركز الشرقية
وبعد قراءة التقرير السنوي ناقش الحضور مختلف جوانب العمل الحزبي وتنوعت المداخلات في كافة الجوانب الخدمية والتنظيمية والاقتصادية والتعليمية
وركزت المداخلات على التكامل بين عمل المؤسسات الحزبية والخيرية تعزيز للقيم الإنسانية وضرورة إعادة النظر بقرار رفع الدعم وكذلك إعادة النظر بطبيعة عمل الإداري التربوي والتفريق بين إداري مارس العمل الإداري بعد فترة طويلة في الصف وآخر لم يمارس التعليم لفترة طويلة وتطرقت المداخلات الى الواقع المعيشي للمواطن وضرورة معالجته
وعرض الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع لأهم التطورات العربية والدولية ومخاطر الحرب الاقتصادية التي نواجهها ونتج عنها هموم كبيرة ونقص الموارد وضرورة استثمار المؤتمرات الحزبية كمحطات تقويمية لمرحلة نضالية في حياة الحزب من خلال المرتكزات التنظيمية و أهمها النقد و النقد الذاتي من أجل تصويب عملنا المؤسساتي بما يواكب انتصارات جيشنا الباسل و تضحياته خلف القيادة الحكيمة للأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد ومشيرين الى ضرورة الاهتمام بالجانب التنظيمي وتفعيل العمل الحزبي من خلال التنظيم الشامل والكامل.
وفي (ريف دمشق- عبد الرحمن جاويش) واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور أمين فرع ريف دمشق للحزب الرفيق رضوان مصطفى والرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفين، حيث عقدت فرق قارة و يبرود وراس المعرة و الجبة و البويضة و قدسيا. و حجيرة و البيطارية و الغزلانية و مساكن نجها و القسطل و معضمية الشام و داريا مؤتمراتها.
حيث تركزت المداخلات إلى الجانب التنظيمي والاقتصادي وطالب المداخلون بتعزيز بنية الحزب الداخلية والاهتمام أكثر بالاجتماعات الحزبية وتأهيل أبنية بعض الفرق الحزبية التي مازالت ضمن ابنية قديمة تحتاج لتجديد. و في الجانب الخدمي الإقلاع من جديد للمشاريع المتوقفة في بعض البلديات . أما في الجانب الاجتماعي تم التأكيد على تامين الشواغر لخريجي الجامعات و المعاهد من خلال المسابقة المركزية و أيضا الاهتمام بالجانب المعيشي و إعادة النظر بقرارات بيع مادة الخبز و توزيع الدعم . و ضرورة التصدي لرفع الأسعار .