بطولة أكاديمية لكشف المواهب الكروية والتنافس على أشده
اختتمت في حلب بطولة الريشي للأكاديميات الخاصة بكرة القدم لثلاث فئات: مواليد (٢٠٠٨- ٢٠٠٩)، و(٢٠١٠ – ٢٠١٢)، و(٢٠١٢ – ٢٠١٣)، وشاركت بالبطولة ١٢ أكاديمية ومدرسة كروية من مختلف مناطق حلب.
المباريات شهدت مستوى جيداً وتنافساً قوياً بين الأكاديميات في كل فئة، ففي فئة (٢٠١٢- ٢٠١٣) وصلت للمباراة النهائية كل من أكاديمية الراشد والريشي ليتوّج الأخير بالمركز الأول، أما في كل من فئتي (٢٠١٠ -٢٠١١)، و (٢٠٠٨ – ٢٠٠٩) فتأهل للدور النهائي كل من فريقي الريشي (A) والريشي (B)، حيث كانت أكاديمية الريشي المنظّمة للبطولة مشاركة بفريقين في جميع الفئات، وحققت البطولة بامتياز.
مديرة قسم البراعم باتحاد كرة القدم رهف كروم أكدت لـ “البعث” أن البطولة تميزت بشكل ملفت من حيث التنظيم والمستوى الفني، وبعدد من اللاعبين الموهوبين في أرض الملعب، ومنهم لاعبون شاركوا رغم الإعاقة رافعين شعار “الأبطال لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من أشياء عميقة في داخلهم هي: الإرادة، الحلم، الرؤية”، مضيفة: مثل هذه البطولات التنشيطية تعتبر كاختبار بسيط للعاملين في الأكاديميات والمدارس الكروية لتظهر نتائج التدريبات والتمارين، إضافة إلى إظهار المواهب بشكل حقيقي في الملعب، إذ إن المباريات هي المقياس الأول للاعبين فنياً، كما أن كثرة المباريات والبطولات تعكس فائدة فنية كبيرة للاعبين والكوادر العاملة وللمنظّمين من حيث اكتشاف الأخطاء والإسراع لحلها وتلافيها في قادمات البطولات.
وكشفت كروم أن هدف قسم البراعم تدريب الأطفال واليافعين لتعلّم كرة القدم على أسس علمية ومنهجية كتلك المعتمدة في أقوى الأكاديميات العالمية، حيث إن الأكاديميات، وبعد نظام التراخيص الخاصة بها، أصبح لها كيان خاص، ولديها تعامل خاص مع اللاعبين، مشددة على أن البطولة التي اختتمت لن تكون الأخيرة، بل ستقام بطولات لكافة الأكاديميات في مختلف المحافظات.
عماد درويش