“مجلس مصياف” يصف قرار إنهاء المكلّفين بـ “المجحف” و”الخاطىء”
حماة – منير الأحمد
وصف رئيس مجلس مدينة مصياف أحمد الباشا قرار وزارة التنمية الإدارية القاضي بإنهاء المكلّفين من مديرية الخدمات الفنية بالخاطىء والمجحف كونه سبّب مشكلة كبيرة في العمل، لاسيما أن عشرين مكلّفاً يعملون في البلدية ما بين مهندسين وإداريين وعمال، ما أعاق العمل، موضحاً أن البلدية أفرغت تماماً، حيث لم يبق فيها أي موظف قانوني، أو مهندس من الفئة الأولى.
وأشار الباشا إلى أن معاملات المواطنين باتت في مهب الريح، وكل معاملات التراخيص والإفراز متوقفة تماماً، والموضوع يتفاقم لأنه ليس باستطاعة البلدية تقديم خدمات مثلى ما لم تقم الوزارة برفد وتعزيز الكادر الوظيفي بعدد من الموظفين بالفئات كافة، لافتاً إلى خلو المسابقة المركزية الحالية من شواغر لمجلس البلدية من الفئات الأولى والثانية والثالثة باستثناء الفئة الخامسة، حيث يوجد 15 شاغراً سوف يتم إعطاؤها للعمال المؤقتين غير المثبتين.
وأمل رئيس المجلس من الجهات المعنية تجديد التكاليف للموظفين المنهى تكليفهم، خاصة أنهم يملكون خبرة كبيرة بالعمل ريثما يتم توسيع ملاك المجلس، ونستفيد من المسابقات القادمة.
من جانبهم أعرب الأهالي في مصياف عن قلقهم العميق لعجز البلدية المتنامي عن القيام بأدوارها المطلوبة بسبب الاحتياجات الأكبر من قدراتها وحل مشكلاتها، لاسيما ما يتعلق بالنظافة، وعدم قدرتها على ضبط المخالفات الموجودة في الأسواق جراء تمدد البسطات على الطرقات، فضلاً عن عدم تنفيذ المعاملات الإدارية بالسرعة المطلوبة، وعدم قدرتها على قمع مخالفات البناء، وتمدد المخالفات باتجاه المناطق الخضراء المطلة على المدينة، ناهيك عن عرقلة الحصول على تراخيص البناء بعد أن تم تحرير المخطط التنظيمي لمدينة مصياف، وأصبح بإمكان المواطن الحصول عليه بيسر وسهولة، وعدم تحقيق جبايات جيدة ترفد خزينة البلدية للقيام بتطوير أدائها، بما ينعكس إيجاباً على الخدمة العامة في المدينة.