رئيسي: حل الأزمة في سورية واليمن أولوية بالنسبة لإيران
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن السياسة الخارجية لبلاده تهدف لتعزيز العلاقات وبناء الثقة وإجراء الحوار مع دول العالم وخاصة دول الجوار مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى تحقيق أمن مستدام في المنطقة.
وخلال الاحتفال بالذكرى الـ 43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران قال رئيسي أمام سفراء الدول الأجنبية ومندوبي المنظمات الدولية بمشاركة السفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب: “لا نقبل سياسة التهديد كما أنه ليس من الممكن الحصول على الأمن المستدام والاستقرار من دون التعاون بين دول المنطقة”.
وأشار رئيسي إلى أن المنطقة ابتيلت بالإرهاب والجريمة الممنهجة والتدخل الأجنبي مؤكداً أن حل الأزمة في سورية واليمن وتشكيل حكومة شاملة في أفغانستان هما من الأولويات بالنسبة لبلاده.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني قال رئيسي “نحن أعلنا سابقاً أن أنشطتنا النووية سلمية” مؤكداً أن الوضع الحالي لهذا الملف هو نتيجة نكث أميركا عهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها.