معاناة الإعلاميين تتواصل على أبواب ملعب الباسل
متابعة – نزار جمول
ما زال الدخول إلى ملعب الباسل في اللاذقية عصياً على الإعلاميين، وما زالت أبوابه موصدة في وجههم بحجج غير مقنعة، خاصة أن هذه الأبواب تُفتح لمن هبّ ودب ممن لهم علاقات شخصية مع أصغر موظف في تنفيذية رياضة اللاذقية، وصولاً لحراس هذه الأبواب الذين يفتحون أبواب الملعب لمن يريدون، مع علم الجميع أن أي إعلامي يحمل بطاقة اتحاد الكرة ذات اللون الأحمر الجديدة يحق له الدخول للملعب دون موافقة مسبقة أو “منية”.
يدخل الإعلامي للملعب بعملية قيصرية ليقوم بمهمته التي تصعب كثيراً في ظل وجود أمكنة غير لائقة للإعلاميين وغير مجهزة بالكراسي على الأقل، والأكثر غرابة أن المكان المخصص تحول لتجمع للكراسي المكسورة، وغيرها من “العفش” الزائد، إضافة لغياب النظافة عنه، وفي ظل هذا الوضع المزري، لم يعد الإعلامي يعرف أهمية البطاقة التي منحه إياها اتحاد الكرة، وهل ستبقى مجدية في ظل صعوبة دخول أي إعلامي غير موجود على قوائم المعنيين بالملعب المدعومة من تنفيذية اللاذقية بغض النظر عن امتلاك بطاقة الدخول من عدمها؟ وهل ستكون العلاقات مع أعضاء التنفيذية أهم من هذه البطاقة؟ وإلى متى يبقى الإعلاميون يتعاملون مع أشخاص غير احترافيين وغير رياضيين ليقوموا بمهمتهم الموكلة لهم؟.. هي أسئلة نتركها بين أيدي المعنيين برياضة اللاذقية ليتم تدارك الأمر في المباريات القادمة.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فقد بدت أرضية ملعب الباسل متعبة بالرغم من نضارة عشبها بعد الصيانة، كما أن تمنيات جماهير اللاذقية بأن تتزين مدرجات ملعبهم بالكراسي التي تمتلئ بها مستودعات الاتحاد الرياضي العام الذي وعد رئيسه بتركيبها في كل الملاعب، مازالت معلّقة؟!