مسيرات حاشدة إحياءً لذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران
شهدت إيران اليوم مسيرات حاشدة بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بمشاركة الملايين من أبناء الشعب الإيراني.
وشملت آلاف المدن والقرى والبلدات الإيرانية فيما شهدت الشوارع الرئيسة بالعاصمة طهران 12 مسيرة ضخمة احتشدت في ميدان ازادي “ساحة الحرية” ترافقت بعرض جوي وقفز للمظليين وقامت المروحيات بنثر الزهور على المشاركين وردد المشاركون فيها هتافات تنوه بإنجازات الثورة الاسلامية.
وتغطي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية الاحتفالات عبر مراسليها ومصوريها البالغ عددهم 200 شخص إضافة إلى أكثر من 6300 صحفي ومصور من وسائل الإعلام الإيرانية.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة بهذه المناسبة أن الأخلاق والعدالة والاستقلال والحرية هي شعارات الثورة الاسلامية التي حملها الشعب الإيراني لافتاً إلى أن هذه الثورة لطالما كانت شعبية وتتطلع لمعاداة الفساد ونبذ الظلم والاستقلالية جوهرها.
وقال رئيسي: “إن الثورة في ايران لم تكن طبقية وإنما ثورة شعبية يدعمها كل أبناء الشعب وما تصدح به هو الاستقلال والعزة الوطنية والاخوة ونفي سلطة الآخرين” لافتاً إلى أن تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية وهناك خطوات كبيرة سيتم اتخاذها في مجال الاستقلال الاقتصادي وتذليل المشاكل الاجتماعية.
وشدد رئيسي على أن إيران تنتهج سياسة التوازن في علاقاتها بمجال السياسة الخارجية وسوف تتغلب على مشاكلها بهمة أبنائها في ظل وجود الطاقات الكبيرة لهذا الشعب والاعتماد على تطبيق النظام العادل في الإنتاج والتوزيع بمختلف المجالات.
من جهتهم أدان المشاركون في مراسم إحياء ذكرى الثورة مواقف الغرب بشأن المبادئ الدفاعية الإيرانية وأشادوا بجهود الفريق الايراني المفاوض في فيينا.
وأكد المشاركون في بيان ختامي أن تعزيز المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والعسكرية وعلى وجه الخصوص التحقيق الكامل للحقوق النووية للشعب الإيراني وتعزيز الصناعات الدفاعية والردع الصاروخي “مطلب جماعي”.
وشدد المشاركون على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية معلنين دعمهم الكامل لتضامن العالم الإسلامي وجبهة المقاومة في الدفاع عن فلسطين والقدس المحتلة كونها قضية المسلمين الأولى مدينين الجرائم الوحشية لنظام آل سعود الرجعي وحلفائه في اليمن وصمت المجتمع الدولي والمتشدقين بحقوق الإنسان.