انتهاء عمليات التسوية في داريا بريف دمشق واستمرارها في دير الزور وحلب والرقة
البعث – محافظات :
وسط إقبال لافت واصلت اللجان المختصة عمليات التسوية في مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور وبلدة مسكنة بريف حلب والسبخة بريف الرقة وذلك في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة وتشمل المطلوبين المدنيين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين.
ففي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش) انتهت عملية التسوية في مدينة داريا التي شهد فيها مركز التسوية إقبالا من قبل الأشخاص الراغبين بتسوية أوضاعهم حيث بين رئيس مجلس مدينة داريا مروان عبيد أنه بلغ إجمالي عدد المتقدمين للتسوية في اليوم الأخير 282 شخصا .
بدوره أشار عضو مجلس الشعب حكمت العزب إلى أن عملية التسوية في منطقة داريا سارت بشكل مريح للجميع مع تقديم التسهيلات اللازمة، لافتا إلى انه سيتم خلال أيام الإعلان عن المنطقة التي ستنتقل إليها اللجنة الأمنية لفتح مركز تسوية فيها، موضحاً أن العدد الكلي للمتقدمين منذ بدء عملية التسوية بريف دمشق الغربي منذ أسبوعين بلغ 2417 شخصا..
وفي دير الزور “تواصلت اليوم في مراكز صالة العامل بدير الزور عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وانضم إليها أكثر من 30 ألفاً من المطلوبين وسط إقبال لافت وارتياح عام بين الأهالي”.
وأشار عدد من الملتحقين بالتسوية في تصريحات إلى أن “التسوية تتم بكل سهولة ويسر حيث نوه علي المصلوخ ويونس الحاج وعمر عبد الواحد بالتسهيلات خلال إجراء التسوية التي مكنتهم من العودة إلى منازلهم وقراهم التي ابتعدوا عنها لسنوات عانوا خلالها من غياب الأمن والأمان في مناطق سيطرة ميليشيا (قسد) وغياب للخدمات الأساسية من تعليم وصحة وغيرها” .
وبين عبد القادر الشهوان أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وأجرى التسوية تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
ودعا عامر القصير كل من تشملهم التسوية للمبادرة بالانضمام إليها لكونها خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي والعودة الى الحياة الاعتيادية.
وفي ريف الرقة الغربي تواصلت في مركز بلدة السبخة عملية تسوية أوضاع المطلوبين حيث وصل اليوم العشرات من المشمولين بها منهم قدم من مناطق بعيدة برغم المعوقات التي تضعها أمامهم ميليشيا (قسد) لمنعهم من العودة إلى مناطقهم بعد التسوية”.
ودعا عدد من الذين سووا أوضاعهم في تصريحات جميع من لم يلتحق بها إلى المسارعة والاستفادة من هذه الفرصة والعودة إلى جادة الصواب والحياة الطبيعية وإعادة إعمار ما دمره الارهاب لبناء مستقبل مشرق لأبنائهم في مناطقهم وبين ذويهم تحت مظلة الدولة السورية.
وفي مركز بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي شهد اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة في ظل إجراءات وتسهيلات اللجنة المختصة لتوفير جميع المستلزمات والتسهيلات ليتمكن المشمولون من العودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب لتكريس الأمان والاستقرار فيها والبدء بالعمل في أرضهم وأعمالهم والالتحاق بصفوف الجيش لمن تخلف عن الخدمة أو فر منها”.