الفرق الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها .. دعم القطاع الزراعي ركن أساسي
البعث – محافظات:
تطوير القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني وتأمين مستلزماته والحفاظ على الثروة الحراجية كانت المطلب الأهم في مؤتمرات الفرق السنوية والتي تابعت انعقادها بحضور الرفاق المشرفين حيث تميزت بالروح الرفاقية والالتزام والحس العالي بالمسؤولية والمداخلات المهمة.
وفي دمشق (بسام عمار) عقدت فرقة العرين التابعة لشعبة المدينة الرابعة مؤتمرهما بحضور الرفاق فادي أحمد رئيس مكتب الشباب الفرعي وأحمد الكردي أمين الشعبة وقيادتها وتم خلال الاجتماع مناقشة التقارير المقدمة وما تم تنفيذه من مقترحات مؤتمر العام الماضي وخطة العمل المستقبلية إضافة إلى مناقشة الواقع الخدمي وضرورة معالجة الصعوبات التي تواجه المواطنين وتقديم الحلول سريعة و معالجة المشكلات الاقتصادية وتفعيل الدور المناط بالمؤسسات المعنية.
الرفيق أحمد أشار إلى أهمية الجانب التنظيمي في عمل المؤسسة الحزبية وضرورة ايلائه كل الاهتمام لان قوة المؤسسة مستمدة من قوة هذا الجانب وتفعيله يكون من خلال الالتزام الكامل بحضور الاجتماعات والفعاليات وتعزيز التواصل مع الرفاق والاهتمام بحلقات لأنصار وتثقيفهم ومتابعة أوضاع المنقطعين والاهتمام بالتنسيب النوعي وكتابة المحاضر واغناء الاجتماع الحزبي بموضوعات تهم الرفاق وتتناسب مع طبيعة عمل الفرقة والتي يجب أن تكون حاضر بكل الأمور في مكان تواجدها وهو جوهر عملها منوها إلى أهمية تقييم الأداء للتحفيز والاهتمام بأسر الشهداء ومتابعة كل قضاياهم مبينا ان عدد من مطالب أهل الحي تمت متابعتها من قبل المكتب ومعالجتها بدعم من الرفيق المحافظ مشيدا بأداء قيادة الفرقة وبالدور الوطني لأهالي الحي . وتحدث الرفيق الكردي عن الأعمال والنشاطات التي تم القيام بها.
وعقد فرقتا 86 الثانية والتربية الثانية مؤتمريهما ضمن نطاق عمل شعبة المدينة الخامسة بحضور الرفاق مازن تفاحة رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي وخلود عدرا أمين الشعبة وقيادتها حيث طالبت المداخلات بضرورة الاهتمام بشريحة الشباب وتعزيز التواصل معهم وإقامة الندوات الحوارية التي تتناول موضوعات شبابية وتامين مستلزمات المدارس من أدوات ومدرسين وتعبيد الطرق وتحسين واقع الكهرباء وحل مشكلة النقل وتامين وسائل النقل واعادة النظر باليات الدعم وتحسين الواقع المعيشي .
وأكد الرفيق تفاحة على أهمية عقد المؤتمرات لجهة تطوير العمل الحزبي بالشكل الذي يتناسب مع خطة القيادة ومتطلبات المرحلة وبالتالي يجب طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وان يكون النقد بناء وليس الهدف منه مجرد الطرح لان المطلوب منا اليوم إجراء مراجعة حقيقية للعمل ومضاعفة الجهد لافتا إلى أن المطالب المقدمة محققة ولكن في الوقت ذاته هناك صعوبات وأولويات يجب التركيز عليها مشيرا إلى أن القطاع التربوي يعاني من صعوبات كغيره من القطاعات بسبب ظروف الحرب إلا أن العملية التعليمية لم تتوقف مشيرا الى ان ما تم طرحه ستتم متابعته .
وفي حمص ( مكتب البعث) عقدت فرق الدار الكبيرة الأولى والواحد والعشرين والغنطو الثانية والمحفورة وخربة التين وبرابو والربوة والفرقة16 والثامنة تربية وتيرمعلة وباب الهوى وأم السرج الشمالي وأم حارتين والمزينة والحصن الأولى ضمن قطاع الشعب الحزبية “الشهيد الباسل وشين والمركز الأولى والتربية والمخرم وتلكلخ بحضور الرفاق عمر حورية أمين فرع الحزب وهالة الأتاسي ومفيد مسوح ومحمد الصاج وحسام عودة أعضاء قيادة الفرع وأمناء وأعضاء قيادات الشعب.
وأكد الرفاق أن المؤتمرات هي لمراجعة وتقييم الأداء خلال عمل عام مضى ووضع تصور ورؤية جديدة منوهين إلى أهمية الإضاءة على الإيجابيات لتعزيزها والإشارة إلى نقاط الضعف لتصويبها وتصحيحها ليكون العمل الحزبي متميزاً وتقديم الرؤى والأفكار التي تشكل أولويات أساسية يمكن اعتمادها لتحسين الأداء وتفعيل العمل الحزبي من خلال تعزيز ثقافة الحوار ومبدأ النقد والنقد الذاتي والإشارة بشفافية إلى نقاط الخلل بكل مسؤولية وتجاوز العقبات والصعوبات منوهين إلى الدور الهام الذي تؤديه القيادات البعثية في المحافظة والتي يجب أن تكون القدوة الحسنة والمثال المحتذى مشيرين إلى أن قوة الحزب مستمدة من دوره الوطني والجماهيري وما قام به من بناء عل مختلف الصعد.
وأكد المداخلات على ضرورة تحسين الواقع المعيشي وحل المشكلات والصعوبات التي يعاني منها القطاع الخدمي وتامين مستلزمات القطاع الزراعي كونه عصب الاقتصاد الوطني وتفعيل دور الجهات المعنية فيه.
وفي القنيطرة (محمد غالب حسين) عقدت فرق طرنجة وجباثا الخشب الأولى والثانية وعين البيضة من شعبة الخطوط الأمامية للحزب مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق جاسم الصالح عضو قيادة الفرع وأمين وأعضاء قيادة شعبة الخطوط الأمامية للحزب .
وتركزت المداخلات على تطوير الجانب التنظيمي والأداء الحزبي بمختلف المجالات وإحداث مدرسة للإعداد الحزبي على أرض المحافظة ورفد الشعبة بالتجهيزات التقنية الفنية اللازمة وتحسين الواقع المعيشي وإعادة النظر برفع الدعم عن بعض الشرائح ومعالجة واقع النقل السيء بالمحافظة وتعبيد الطرق وزيادة مخصصات الدقيق ومازوت التدفئة للمدارس وتشديد الرقابة التموينية وضبط الأسعار والاهتمام بالجانب التربوي ودراسة واقع المدارس وتامين جميع مستلزماتها والاهتمام بالقطاع الزراعي وتامين مستلزماته .
وقدّم الرفاق أمناء الفرق الحزبية كل ضمن مجال عمله جملة من المقترحات حول واقع العمل والمشكلات ضمن قطاعهم واجاب الرفيق عضو قيادة الفرع على التساؤلات المقدمة.
وفي طرطوس ( مكتب البعث) عقدت فرق مدينة بانياس وبارمايا والقلوع وحريصون في قطاع شعبة بانياس بحضور عضو قيادة الفرع الرفيق ابراهيم مرجان وأمناء الشعب مؤتمرات وتركزت المداخلات حول الواقع الخدمي والتنظيمي والفكري والثقافي.
كما عقدت فرق الجروية الثانوية وجديدة عبد الله و الصومعة وسنديانة عين حفاض وفتاح نصار و الجروية الإبتدائية ضمن قطاع شعبة صافيتا مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق أسامة الموعي أمين الشعبة وأعضاء قيادة الشعبة.
وعقدت فرق السودة وزاهد والجماسة ضمن قطاع شعبة المنطقة الأولى مؤتمراتها بحضور الرفياق عميد قبلان رئيس مكتب النقابات الفرعي ونزيه أحمد أمين الشعبة وأعضاء قيادتها .
كما عقدت فرق العنابية والشيخ سعد وبدرية مؤتمراتها ضمن قطاع شعبة المنطقة الثانية بحضور الرفاق جمال غزيل رئيس المكتب الاقتصادي الفرعي وعلي شعبان أمين الشعبة وأعضاء قيادتها وعقدت فرقة صافيتا ضمن قطاع شعبة المحاربين القدماء مؤتمرها بحضور الرفيق نصر حمود أمين الشعبة وقيادتها .
ودعت المداخلات لتأمين الأسمدة والمازوت الزراعي والتدفئة ومعالجة مشكلات الري والرغيف وشبكات الكهرباء و تعزيل المجاري المائية واستكمال مشروع الصرف الصحي شق طرق جديدة وصيانة القائمة منها.
وفي قطاع شعبة الشيخ بدر عقدت فرق الصفلية والجباب وبعزارئيل والبطحانية والدبيبية والنمرية مؤتمراتها وتركزت المداخلات على دعم المزارع وتأمين السماد وتسويق المحاصيل وتأمين مستلزمات الزراعة بأسعار مناسبة ومحاسبة المتلاعبين بأسعار الأدوية ودعم القطاع الكهربائي وتأمين المياه ومازوت التدفئة وتوزيع الدفعة الثانية .
كما عقدت فرق الرقمة والسعونينة والدردارة وعين الجوز وجوبة مجبر الثانية ضمن قطاع شعبة برمانة المشايخ مؤتمراتها وطالب الحضور بتوفير مستلزمات المعيشة اليومية من خبز ومراقبة الأسعار وضبط الغلاء ومحاربة الفاسدين وإغناء الجانب الفكري والثقافي.
وعقدت فرق رام ترزة ودير الجلاد وبدوقة والنواطيف وكعبية عمار في شعبة القدموس مؤتمراتها وتركزت المداخلات حول دعم المنطقة بمازوت التدفئة والانتهاء من توزيع الدفعة الثانية ودعم موسم التبغ وتسويقه بالسعر المناسب.
وقدم الرفيقان هيثم عاصي وندى علي عضوا قيادة الفرع عرضا سياسيا للمستجدات واهداف الحرب على سورية.
عقدت فرق ضهر مطرو وبيت بدعة وحبابة والملاجة وبجمرة وحمين ضمن نطاق شعبة الدريكيش والبارقية الأولى وجنين ضمن قطاع شعبة مشتى الحلو مؤتمراتها بحضور الرفاق الدكتورمحمد حسين أمين الفرع ورئيس مكتب الإعداد سمير خضر وامينا وأعضاء قيادة الشعبتين.
وطالب الحضور بمعالجة واقع الساعات الخاصة وتفعيل اجتماع أولياء الأمور وإنشاء محطة معالجة الدريكيش وزيادة كمية المازوت الزراعي وتنظيم بطاقات للمحركات ومعالجة الحفر والجور بالطرقات والإسراع بإصلاح الأعطال في المحولات الكهربائية وصيانة الطرق الزراعية وإيجاد خطوط نارية وتأمين وسائل تعليمية للمناهج وتخفيض أسعار الأسمدة والأعلاف.
وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش) عقدت فرق قطنا الاولى وامبيا و القاسمية و صحنايا الثانية و القزاز و خربة الورد مؤتمراتها السنوية بحضور أمين فرع الرفيق رضوان مصطفى الذي أكد أن المرحلة التي تمر بها سورية تتطلب من الجميع العمل كل من موقعه بكل إخلاص و تفان للنهوض بالوطن مشيرا إلى أن المؤتمرات محطات هامة لمناقشة نقاط الخلل و كيفية ايجاد الحلول الملائمة للارتقاء بالعمل الحزبي و التنظيمي و الخدمي بالشكل الامثل بما يسهم بتحقيق المزيد من التطور في كافة المجالات.
وطالبت المداخلات بتحسين الواقع المعيشي ومحاسبة تجار الازمات ومكافحة التهريب وزيادة رأسمال صناديق برنامج مشروعي وحصص القروض للمشاريع متناهية الصغر والاهتمام بمشاكل الشباب وتامين متطلباتهم وتكثيف الجهود لمكافحة الفساد و ضبط الاسواق وتقديم كافة إشكال الدعم للمزارعين.
وفي اللاذقية (خالد جطل) عقدت فرق درغامو والحويز والمهنية الرابعة وعين شقاق الأولى وديروتان ضمن عمل الشعبة الأولى بحضور الرفيقان الدكتور عصام درويش رئيس مكتب الإعداد الفرعي ولقمان بدور أمين الشعبة وقيادتها واشارت المداخلات على إلى ضرورة استثمار الأبنية العائدة ملكيتها للحزب وتامين مستلزمات العمل الزراعي.
وعقدت فرق القطيلبية والعقيبية وسربيون والرصيف والموارد المائية التابعة لشعبة جبلة الثانية بحضور الرفيقان المهندس مصطفى مثبوت عضو قيادة الفرع ونعيم ونوس أمين الشعبة مؤتمراتها ودعت المداخلات الى معالجة مشكلة تسرب السرافيس وحل ازمة النقل وتامين مستلزمات القطاع الزراعي.
وفي شعبة المنطقة الثانية عقد فرق مشقيتا وعين البيضة وماخوس مؤتمراتها بحضور الرفيقان كامل زنتوت عضو قيادة الفرع وغسان قبيلي أمين الشعبة وتناولت المداخلات الجوانب التنظيمية والفكرية والاقتصادية .
وعقدت فرق بشمانا وباب جنة بشعبة الحفة مؤتمريهما بحضور الرفيق إبراهيم عبيدو عضو قيادة الفرع وحكمت حيدر وتركزت استفسارات وأسئلة الرفاق حول واقع الجانب الخدمي لجهة صيانة الطرق واستصلاح الأراضي وشبكات الري والمدارس ومشاكل السير ودعم البلديات ودعم القطاع الزراعي .
وفي إدلب (يحيى بزي) بدأت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها حيث عقدت فرقة سنجار في مجال عمل شعبة معرة النعمان مؤتمرتها بحضور أمين الرفيق أحمد جاسم النجار وعضو قيادة الفرع الرفيق يوسف دوبا .
وطالب الرفاق بتعويض أهالي المحافظة عن المحاصيل التي سرقتها العصابات الإرهابية المسلحة ودعم القطاع الزراعي السماح للشباب بالحصول على دفتر خدمة العلم من المحافظة التي يقطنوا فيها وإقامة سجل عقاري مؤقت وإحداث عدلية في مدينة حلب تخص أبناء المحافظة وأكد الرفيق النجار على اهمية المؤتمرات لتقييم ما أنجز لتعزيز الإيجابيات وتذليل المعوقات مشيراً أن نجاح العمل يكمل بالإنسجام الكامل بين القيادات القاعدية والإلتصاق بالجماهير لتلبية تطلعاتها لأن الفرق الحزبية هي صلة الوصل بين القاعدة والقيادة الحزبية، منوهاً أن قيادة الفرع تعمل جاهدة لمعالجة أي شكوى تصلها وأن أولى أولوياتنا هي تحرير ما تبقى من محافظة إدلب بهمة رجال الجيش وقيادة الرفيق الامين العام السيد الرئيس بشار حافظ الاسد .
وفي مجال عمل شعبة حارم عقدت فرقتا ريف حارم والشهيد محمد ديب قريع وفرق البعث ومحمد علي الكلي وذات الصوراى وعدنان المالكي مؤتمراتها في اللاذقية بحضور عضوي قيادة الفرع الرفيقان ميادة جبور وعبد الواحد الرزوق.
وفي مدينة حلب عقدت فرقتا الخنساء وكفرنبل في مجال شعبة معرة النعمان مؤتمريهما بحضور الرفيق يوسف دوبا عضو قيادة الفرع والرفيق زاهر اليوسفي عضو اللجنة المركزية.
وفي مجال عمل شعبة جسر الشغور عقدت فرق الشهيد محمد شقرا ولواء اسكندرون واشتبرق والقنية مؤتمراتها السنوية في مدينة اللاذقية بحضور عضو قيادة الفرع الرفيق عوض محمود .
وفي درعا (دعاء الرفاعي) عقدت فرقة النعيمة في مجال عمل شعبة درعا وبويضان والمسمية وكفر شمس وقيطة ودير البخت وكريم الجنوبي في شعبة الصنمين وفرق الغسانية الذنيبة المساكن والصورة في شعبة ازرع وفرقتي الغارية الغربية والشرقية لشعبة ريف درعا وتركزت المداخلات حول ضرورة إعادة الدعم لكافة المواطنين وخاصة مادة مازوت التدفئة وترميم المدارس في قرية النعيمة نظرا لتعرضها للدمار بفعل الإرهاب وزيادة عدد مكاتب تكامل وترميم الفرق الحزبية التي تعرضت للتخريب والسرقة وتزويد المراكز الصحية بالأدوية.
وأكد الرفاق على أن انعقاد مؤتمرات الفرق الحزبية هو نقطة مهمة في سبيل تطوير الارتقاء بالعمل الحزبي من خلال مراجعة وتقييم أداء العمل والسعي لوضع تصورات و رؤى طموحة لعام جديد.
وفي الرقة ( حمودالعجاج) تركزت مقترحات الرفاق لفرقتي شمرا والجبلي خلال مؤتمريهما في ريف الرقة الشرقي المحرر بحضورالرفيق الدكتور عبدالعزيز العيسى أمين فرع الحزب والرفاق أعضاء قيادة الفرع وأعضاء قيادة الشعبة على زيادة كمية مازوت المخصص لري القمح وزيادة كمية الطحين وتأمين محولات كهربائية وتركيب مضخات للري على نهر الفرات لسقاية الأراضي الزراعية.
وفي حلب (معن الغادري) تتواصل في فرع حلب للحزب عقد مؤتمرات الفرق الحزبية السنوية ، حيث عقدت فرق الكواكبي وصقر قريش في شعبة التربية الثانية والمركز الثالثة والرابعة في شعبة السفيرة والحاضر و ريف الحاضر في شعبة الشهيد محمد شحادة وجول جمال في المحاربين القدماء والمتفرغين في المهن الحرة والزراعة الاولى والثانية التابعة في شعبة الموظفين ونبل الاولى والثانية في شعبة اعزاز مؤتمراتها السنوية تم خلالها مناقشة مجمل القضايا التنظيمية والمعيشية والخدمية والاقتصادية .
وتركزت المداخلات حول ضرورة تسهيل عودة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم ، وتوفير الخدمات للريف والاهتمام بالجانب التربوي والتعليمي والعمل على إعادة تأهيل المدارس ورفدها بالكوادر التعليمية ، وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعي وتأمين البذار والأسمدة والمحروقات وتفعيل المصارف الزراعية ومنح القروض للفلاحين .
كما طالبت المداخلات بتأهيل المراكز الصحية وإنشاء محطات للمحروقات إضافية في الريف وإيجاد الحلول لأزمة النقل .
وبين الرفيق أحمد منصور أمين فرع حلب للحزب والرفاق أعضاء قيادة الفرع خلال حضورهم المؤتمرات أهمية وضرورة حشد كل الطاقات والإمكانات لإعادة الإعمار والبناء ، موضحين أن المؤتمرات الحالية محطات مهمة لتقييم الأداء وتخطي الصعوبات وتعزيز الايجابيات ، وتطوير آليات العمل الحزبي وتنشيط دوره الاجتماعي من خلال التواصل المستمر مع المواطنين وتقديم المساعدة لحل مشكلاتهم ، وأشار الرفاق المتحدثون إلى ضرورة أن تتسم الطروحات والنقاشات بالجدية وأن تسهم في توصيف الواقع وطرح الحلول لما يواجه العمل من صعوبات .