الأمطار ساهمت في تحسن المواسم بالزبداني
ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش
ساهمت الهطولات المطرية وتراكم الثلوج مؤخراً في تحسّن المحاصيل الزراعية من الخضار الشتوية إلى زراعة القمح في مناطق الزبداني.
وبيّن رئيس الرابطة الفلاحية بالزبداني المهندس كمال الكويفي أن المساحة المزروعة بالقمح المروي وصلت إلى 440 دونماً بنسبة تنفيذ 100 بالمئة، إضافة لتعزيز الزراعات الشتوية من محاصيل الفول والبازلاء، حيث نفذ 70 بالمئة من الخطة، مشيراً إلى أن البرودة والأمطار ساعدت أشجار التفاح والإجاص والسفرجل في زيادة إنتاج الأشجار لحصول البراعم المثمرة على ساعات البرد المطلوبة. كما أدى تساقط الثلوج والأمطار إلى زيادة المخزون الاحتياطي للمياه الجوفية السطحية، وأيضاً القضاء على معظم الآفات الحشرية، وخاصة البيوض والحشرات الكاملة المختبئة في الشقوق وعلى الأشجار، نتيجة انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون 14 م5 .
ولفت الكويفي إلى أن الرابطة الفلاحية تابعت تأهيل الأراضي التي تمّ قطع الأشجار منها والعائدة للمزارعين في المنطقة، وذلك عن طريق الاستصلاح، وإزالة الجذوع للأشجار وإعادة زراعتها، كما تمّ زراعة الأراضي المستصلحة بالأشجار المثمرة والخضار.
وفي مجال الثروة الحيوانية، أوضح رئيس الرابطة أن هناك عملية إحصاء بالتنسبق بين الوحدات الإرشادية ورؤساء الجمعيات الفلاحية والمخاتير لمتابعة أوضاع المربين وتأمين مستلزماتهم. من جهة أخرى تمّ إحصاء 3200 بئر في منطقة الزبداني بالتعاون مع مديرية الموارد المائية لإعادة تأهيل البعض منها.