الراشد مدرباً لكرة الاتحاد وصعوبة المهمة تفرض ذاتها
حلب – محمود جنيد
بعد قبولها استقالة مدرّب فريقها الأول لكرة القدم أنس صابوني، أسندت إدارة نادي الاتحاد مهمّة القيادة الفنية للفريق للمدرّب معن الراشد وبإجماع الآراء حتى نهاية الموسم، كما أكد لـ”البعث” عضو إدارة النادي أيمن حزام.
وسيقود الراشد في الجولة المقبلة فريق شباب الاتحاد حامل اللقب، الذي حقّقه الموسم الماضي وبسجل خالٍ من الهزائم، بعد أن استعاد صدارة الدوري في الجولة الفائتة بفوزه الصعب على جبلة بثلاثة أهداف لهدفين، مستفيداً من خسارة منافسه المباشر الوثبة بهدفين نظيفين أمام الوحدة، على أن يسلّم المهمّة بعدها لشقيقه يحيى ومساعده علي مشون.
جماهيرُ الاتحاد وبعد صدور قرار الإدارة الرسمي بتعيين الراشد مدرباً للفريق الأول، أعربت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن ارتياحها العام لهذه الخطوة التي تؤسّس لعمل بنائي صحيح بقيادة مدرّب شاب أكد كفاءته من خلال مسيرته الواثقة مع فريق فئة الشباب، والفكر والنهج الاحترافي المنضبط الذي كرّسه في عمله وقيادته للفريق.
وطالب المناصرون مدرّب رجالهم الجديد بزجّ مواهب فريق الشباب في دوري الكبار لإعطائهم الفرصة والخبرة، وليكونوا ركائز فريق المستقبل المبشّر بعودة الألقاب والبطولات الغائبة عن السجلات الاتحادية منذ 17 عاماً وتحديداً موسم 2004/2005 الذي حقّق فيه الفريق ثنائية الدوري والكأس مع المدرّب ياسر السباعي. بينما أكد الكثير من المراقبين والمناصرين صعوبة المهمّة في ظل وضع الفريق ومركزه على سلّم ترتيب الدوري، وهو ما سيحتاج بالضرورة التركيز على رفع الروح المعنوية إلى جانب الحزم والتشديد على الحالة الانضباطية، ورفع السوية الفنية للفريق، وفي الوقت نفسه كانت الرسائل واضحة للجمهور بالمؤازرة الإيجابية ودعم المدرّب والفريق، وتوقف البعض المسيء عن وضع العصيّ في العجلات.